رؤية في دوافع النجاح كآلية تحفيزية تدفع بالشخص نحو النجاح و التطوربعنوان:
يعتبر الفخر و حب التميز عاملان أساسيان لإشعال الرغبة نحو تحقيق طموح
معين لتأسيس حياة مريحة.. أسباب تتظافر كلها لتدفعنا نحو الانتاج و العطاء ..
بقلم_القيصر_بتاريخ اليوم09_08_2021
في كل مجتمع نجد شريحة منه قد حققت نجاحا كبيرا تمكنت به من إنجاز
طموحاتها وتأسيس حياة أفضل في حين نجد آخرين لم يحققوا شيئا كثيرا
و أحـيانا قـد تكونلهم نفس المؤهلات و الإمكانيات لكن يختلفون في شيء
جوهري جدا والذي يعتبر من أهم أساسيات النجاح ألا وهو الدوافع والذي
يأتي من رغبة الشخص في تحقي شيء معين يتطلع إليه طموحه و هذه
الرغبة تحركها جملة من الحوافز الداخلية منها ماهو وجداني وماهو فكري ..
فالوجداني يـتمثل في تأثيرات داخلـية هي مزيج من الحماس والتوق إلى
النصر وتحقيق الذات ، فالشخص بغير رغبة مهما كانت إمكانياته البدنية
و الفكرية فلن يستطيع تحقيق شيء لأن الرغبة مثل الوقود الذي يحرك كل
طاقته الحسية والنفسية معا و عندما تنعـدم هذه الرغبة فإن كل المؤهـلات
الـتي يملكها الشخص تصبح شبه معطلة و بلاجدوى..
فنظام الجسم يعتمد كأساس لطاقته على التغذية الروحية و العضوية و الفـكرية
و تساهم كلها لتعـطينا شخصا بوعي متزن و جسم قوي و عـقل سليم لكن كل
طاقة الإنسان يلزمها وقود للتحرر و هذا الوقود هو رغبته الداخلية و تـتضافر
في صنعها عوامل فكرية و وجدانية ، فالرغبة بـداخل الشخص تصنع ما يراه
في البدء مستحيلا بحيث يسـتطيع بإمكانيات فكرية و بدنية بسيطة أن يحقق
نجاحا يعجز عنه شخص يملك ضعف قدراته لكن يفتقر إلى الرغبة ... فعـندما
تتعطل الرغبة بداخل شخص يصبح معطل نفـسيا و فكريا و وجدانيا أيضا
ويعيش في المجتمع على الهامش إذ أن الرغـبة هي صاحبة الفضل الأول لدى
كل شخص في العطاء و الابداع و تدفعه إلى مزيد من الانتاج و التطور..
بقلم القيصر_الباحث في العلاقات الدولية
_بتاريخ اليوم09_08_2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق