الجمعة، 17 سبتمبر 2021

 


رؤية في دوافع النجاح كآلية تحفيزية تدفع بالشخص نحو النجاح و التطوربعنوان:

يعتبر الفخر و حب التميز عاملان أساسيان لإشعال الرغبة نحو تحقيق طموح

معين لتأسيس حياة مريحة.. أسباب تتظافر كلها لتدفعنا نحو الانتاج و العطاء  ..

بقلم_القيصر_بتاريخ اليوم09_08_2021


في كل مجتمع نجد شريحة منه قد حققت نجاحا كبيرا تمكنت به من إنجاز

 طموحاتها وتأسيس حياة أفضل في حين نجد آخرين لم يحققوا شيئا كثيرا

و أحـيانا قـد تكونلهم نفس المؤهلات و الإمكانيات لكن يختلفون  في شيء

جوهري جدا والذي يعتبر من أهم أساسيات النجاح ألا وهو الدوافع والذي

يأتي من رغبة الشخص في تحقي شيء  معين  يتطلع إليه  طموحه و هذه

الرغبة تحركها جملة من الحوافز الداخلية منها ماهو وجداني وماهو فكري ..

 فالوجداني يـتمثل في تأثيرات داخلـية هي مزيج من  الحماس والتوق إلى

النصر وتحقيق الذات ، فالشخص بغير رغبة مهما  كانت إمكانياته البدنية

و الفكرية فلن يستطيع تحقيق شيء لأن الرغبة مثل الوقود الذي يحرك كل

طاقته الحسية والنفسية معا و عندما تنعـدم هذه الرغبة  فإن كل المؤهـلات

الـتي يملكها الشخص تصبح شبه معطلة و بلاجدوى..

فنظام الجسم يعتمد كأساس لطاقته على التغذية الروحية والعضوية والفكرية

و تساهم كلها لتعطينا شخصا بوعي متزن و جسم قوي و عقل ىسليم  لكن كل

طاقة الإنسان يلزمها وقود للتحرر و هذا الوقود هو رغبته الداخلية  و تتضافر

في صنعها عوامل فكرية و وجدانية ، فالرغبة بداخل  الشخص تصنع ما يراه

في البدء مستحيلا بحيث يستطيع  بإمكانيات  فكرية و بدنية  بسيطة أن يحقق

نجاحا يعجز عنه شخص يملك ضعف قدراته لكن يفتقر إلى الرغبة ... فعـندما

تتعطل الرغبة بداخل  شخص  يصبح  معطل نفـسيا  و فكريا  و وجدانيا أيضا

ويعيش في المجتمع على الهامش إذ أن الرغـبة هي صاحبة الفضل الأول لدى

كل شخص في العطاء و الابداع و تدفعه إلى مزيد من الانتاج و التطور..

بقلم القيصر_الباحث في العلاقات الدولية

_بتاريخ اليوم09_08_2021


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق