الخميس، 30 سبتمبر 2021


 رؤية في دوافع النجاح كآلية تحفيزية تدفع بالشخص نحو النجاح و التطوربعنوان:

يعتبر الفخر و حب التميز عاملان أساسيان لإشعال الرغبة نحو تحقيق طموح

معين لتأسيس حياة مريحة.. أسباب تتظافر كلها لتدفعنا نحو الانتاج و العطاء  ..

بقلم_القيصر_بتاريخ اليوم09_08_2021


في كل مجتمع نجد شريحة منه قد حققت نجاحا كبيرا تمكنت به من إنجاز

 طموحاتها وتأسيس حياة أفضل في حين نجد آخرين لم يحققوا شيئا كثيرا

و أحـيانا قـد تكونلهم نفس المؤهلات و الإمكانيات لكن يختلفون  في شيء

جوهري جدا والذي يعتبر من أهم أساسيات النجاح ألا وهو الدوافع والذي

يأتي من رغبة الشخص في تحقي شيء  معين  يتطلع إليه  طموحه و هذه

الرغبة تحركها جملة من الحوافز الداخلية منها ماهو وجداني وماهو فكري ..

 فالوجداني يـتمثل في تأثيرات داخلـية هي مزيج من  الحماس والتوق إلى

النصر وتحقيق الذات ، فالشخص بغير رغبة مهما  كانت إمكانياته البدنية

و الفكرية فلن يستطيع تحقيق شيء لأن الرغبة مثل الوقود الذي يحرك كل

طاقته الحسية والنفسية معا و عندما تنعـدم هذه الرغبة  فإن كل المؤهـلات

الـتي يملكها الشخص تصبح شبه معطلة و بلاجدوى..

فنظام الجسم يعتمد كأساس لطاقته على التغذية الروحية و العضوية و الفـكرية

و تساهم كلها لتعـطينا شخصا بوعي متزن و جسم قوي و عـقل سليم  لكن كل

طاقة الإنسان يلزمها وقود للتحرر و هذا الوقود هو رغبته الداخلية  و تـتضافر

في صنعها عوامل فكرية و وجدانية ، فالرغبة بـداخل  الشخص تصنع ما يراه

في البدء مستحيلا بحيث يسـتطيع  بإمكانيات  فكرية  و بدنية  بسيطة أن يحقق

نجاحا يعجز عنه شخص يملك ضعف قدراته لكن يفتقر إلى الرغبة ... فعـندما

تتعطل الرغبة بداخل  شخص  يصبح  معطل نفـسيا  و فكريا  و وجدانيا أيضا

ويعيش في المجتمع على الهامش إذ أن الرغـبة هي صاحبة الفضل الأول لدى

كل شخص في العطاء و الابداع و تدفعه إلى مزيد من الانتاج و التطور..

بقلم القيصر_الباحث في العلاقات الدولية

_بتاريخ اليوم09_08_2021


الثلاثاء، 28 سبتمبر 2021


رؤية في المرتكزات الأساسية للعملية التربوية بعنوان:

تعتبر المرتكزات الثلاث المتمثلة في التكوين المعرفي والتأطير النفسي

والتربية الوجدانية من أهم أسس نجاح العملية التربوية والتعليمية للناشئة

وبناء شخصيتهم وفق سلوكيات سليمة تنأى بهم عن كل شذوذ وانحراف..

بقلم  القيصر_14_09_2021


كثيرة هي المعوقات وعوامل الخلل في مخـتلف نظم المؤسسة التعـليـمية بالدول

 النامية و هنا سأتكلم عـن جانب آخر مهـمش بصفة تامـة في العمـلية التربـوية

ككل بحيث نجد أن التعليم يركز على تكوين التلميذ فكريا ومعرفيا و ينسى بشكل

تام تـكوينه عـلى المستوى النفسي و الوجداني..

فالتلميذ في هذه السن الحساسـة و المهمة من عـمره يكون في المراحـل  الأولى

من مراحل تكوين شخصيته وهي مرحلة البناء..البناء لوعـيه المعرفي  و البناء

 لقدراته ومهاراته كجزء من مرحلة أخرى تتمثل في تأسيس كيانه داخل محيطه

و مجتمعه، وعندما يتم تزويده بمكتسبات معرفية فقط  فهذا شيء خطأ و البناء

سيكون بناء هشا لأن مواد البناء ليست كاملة ومن أهمها شيئان أساسيان لكي

يكون هذا البناء قويا ومتينا أولها التكوين النفسي الذي يساعد على تعزيز عدة

وظائف بشخصيته من شأنها إحداث توازن واستقرارعلى المستوى السيكولوجي

و العامل الثاني يتمثل في التربية الوجدانـية التي تساعـده عـلى تنمية مـشاعره

و أحاسيسه بحيث تلعـب دورا كبيرا في الاختزال بـداخله عـوارض شاذة مـثـل

العدوانية و حب الأذى و غيرها من السمات السلبية..

و عندما يفقد الاستقرار الوجداني بجانب الاستقرار النفسي المفـقود لديه ففي

هذه الحالة ستتظافر عليه العوارض  جميعها  و تظهر عـلى سلوكـياته مظاهر

شاذة و يصبح في محيطه  و مدرسته منحرفا و عدوانيا أشياء ستحطم  يقينا

مسيرته التعليمية من بدايتها و لو كان متفوقا في دراسته..

فهذان العاملان النفسي و الوجداني لا يقلان أهمية عـن عامـلي التربية  والتعليم

وعندما يرتكز تعليم الناشئة على مرتكزات ناقصة فإن المتعـلم ستـعترضه عـدة

 عوائق ومطبات لن يتمكن من اجتيازها وستعجزه بشكل كبير أوبشكل  تام عـن

 تحـقيق  أهدافه و قـد تضيع معها كل مكـتسباته المعرفـية عـندما ينحرف وهـذا

نراه كثيرا في مظاهر الانحراف الكثيرة لدى شريحة كبرى من المتعلمين الذين

يغلب على أخلاقهم الانحلال  و يتصرفون بسلوكيات منحرفة و شاذة..

وهذا النقص في العملية التربوية لدى الناشئة تقويـمه لا  يقتصر على المؤسسة

التعليمية فقط بل يبدأ بمنزل المتعلم لأن هناك يجب أن يسعى والداه لدعمه نفسيا

و إثرائه عاطفيا حتى يحصل لديه توازن في العامل النفسي والوجداني ويأتي دور

المدرسة كعامل ثان يعزز هاذين العامليـن بجانب تـزويده بالمعرفة أشياء يـقـينا

 ستخلق لنا أجيالا واعدة ومتعلمة ذات سلوك قويم ورشيد ..


الاثنين، 27 سبتمبر 2021

 

مختصر علمي للوعي الأخلاقي (يُطرح لأول مرة بمفهوم جديد و من منظور جديد) 

و عن دوره في تجويد المعايير الأخلاقية  لمؤسسة المجتمع :


تتفاعل عوامل الأنثروبولوجيا الثلاث العضوية و الثقافـية و النفسية  لدى شخص

معـين  داخل المتـغـيرات السوسيولوجـية المختــلفة بالنـظام الإيـكولوجي يُـضاف

إليها العاملان الإيـدولوجي و الفيســيولوجي  لترسم له  مـجـموعة مـن الخـطوط

و الاتجاهـات و المفاهيم تشمل الجانب الروحي و النفـسي و العاطـفي لديه و ذلك

عبر عملية إدماج جملة من المدخلات تتمثل في خلفيته الايدولوجية  و مرجعـيته

الفكرية وجملة من المرتكزات الثقافية و أخرى قيمية  تـتبلور كلها على مستوى

جيناته المختلفة التي تعـمل  كمؤثرات كيميائية وفيزيائية تقوم بإنتاج هرمونات

أو اختزالها كجزء هام من مرحلة أساسية في العملية  ككل..

ثم  يأتي دورالعامل الفسيولوجيّ الذي يقوم بتوظيف  كل مخرجات العملية عـن

طريق بلورتها جينيا  و فكريا و وجدانيا لإحـداث توازن على مستوى التأثيرات

النفسية التي تساعده سيكولوجيا عـلى تقويم الجانب النفسي و الروحي لديـه..،

و تتظافر هذه العوامل جميعها  لتنمية فلسفة ثـقافته  و فكره و أبعاد شخصـيته

و تعميق مجموعة من القـيم والرموز الانسانية التي تساعــده بـشكل كبـير في

تطوير ممارساته وتحسين روابطه الاجتماعية كمكوِّن هام في تأسيس إدراكه

و وعيه الأخلاقي الذي يعتبر وظيفة قيادية وتنظيما أساسيا داخل الذات البشرية.. 


(المقالة الكاملة أسفل للشرح المفصل لكل عامل على حدة )

بقلم القيصر_27_09_2021


تلعب الركائز الايكولوجية دورا كبيرا في مختلف التفاعلات المجتمعية التي تؤطر لسلوكيات مجموعة مختلفة من الأشخاص تباينت مذاهبهم و اختلفت مشاربهم و تتظافر في هذه العملية عدة عوامل بيئية في التأثير بينهم لإحداث التغيير على مستوى المجتمع ككل، ويعتبر الوعي الأخلاقي من أهم الآليات التي توجه سلوكيات هذه الشريحة من الأفراد داخل هذا الفضاء الايكولوجي و أيضا يعد من أهم الوظائف التي تؤهلها  للاندماج الصحيح في بيئتها و مجتمعها بشكل سليم و حضاري،فهو وظيفة أساسية لدى كل شخص تشتغل على مستوى آليات جسمه المختلفة عبر مجموعة من العمليات المعقدة تقوم خلالها بتوظيف مجموعة من القيم و المبادئ كمدخلات لا غنى عنها في هذه العملية و تتبلور انطلاقا من فكره على مستوى جهة دماغه العليا و مرورا بمراكز مشاعره و أحاسيسه على مستوى الوجدان ،و في هذه العملية الدقيقة يعمل الجسم وفق هذه المدخلات على مستوى جيناته المختلفة لتنظيم مسار كمية من الهرمونات الأساسية بداخله سواء بإفراز هرمونات لازمة أو باختزال أخرى لا داعي لها لكي تنتهي العملية بمخرجات مهمة هي عبارة عن خطوط و اتجاهات و مفاهيم تشمل الجانب الروحي و النفسي و العاطفي لديه تعمل على مستوى جيناته المختلفة  وو تقوم بتحسين حاسة الإدراك بوعيه و مصالحته مع نفسه و تعميق مجموعة من الرموز الانسانية مثل الاحترام و تقدير الاخر والتعاون و نبذ كل أنواع  الشذوذ و العنف الاجتماعي وغيرها من مظاهر التصرفات اللاخلاقية و تتظافر هذه العوامل كلها لتصبح كمكون هام في ذاكرة وعيه التي تمكنه من التواصل الايجابي وفق ممارسات رشيدة و سليمة و تصبح له كوظيفة كبرى لتقويم سلوكه و تنمية تصوراته بمزيد من الممارسات النبيلة..


و عندما نتكلم عن الوعي الأخلاقي فلا يجب أن نغفل عن مجموعة من المؤثرات التي تساهم في دمج مجموعة من التصورات و الطرائق التي تُخرج هذا الوعي في صورته الكاملة و الأخيرة و تلعب شتى التأثيرات الأنثروبولوجية الاجتماعية دورا كبيرا في تشكيل هذا  الوعي يضاف إليها العاملين الفيسيولوجي و السيكولوجي لتكتمل عناصر عملية البلورة و الادماج ..،فالعامل الاجتماعي الأول المتمثل في العامل الانثربولوجي العضوي يقوم 

و يقوم العامل الأنثربولوجي الثاني المتمثل في العامل الثقافي بتزويده بمجموعة من المفاهيم الفكرية و المعرفية التي تصبح أساسا لفلسفة ثقافية تعمل على تهذيب أفكاره و تصوراته و تقوية قدراته التواصلية  مما يحسن من مستوى تفاعلاته في المجتمع  كتتمة مهمة من العملية ثم يأتي العامل الأنثروبولوجي الثالث ويقوم العامل النفسي في هذه المرحلة بدعم من العامل الثقافي بمساعدة الشخص على الاستقرار النفسي و الفكري و الوجداني على مستوى فكره و شخصيته و ترسيخ

و كل هذه العمليات السابقة تساعد العامل الفسيولوجيّ على أداء مهمته التي تتمثل في

احداث توازن ايجابي على مستوى التأثيرات النفسية و ذلك بضبط معايير المؤثرات العصبية المتحولة من الجهاز العصبي لالسيطرة على أعضاء الشخص و تهذيب سلوكه من كل تصرفات شاذة  

فسلوك الأفراد وفق ممارسات معينة هي التي تؤطر لسلوك المجتمع ككل لأنه انعكاس لتفاعلهم و نتيجة سلوكياتهم  سواء كسلوك فردي أو سلوكهم مع الاخر و كلما ارتفعت مؤشرات سلوكياتهم إلى الأفضل انعكس هذا على تنمية المجتمع بشكل إيجابي مما يعزز داخله جملة من القيم الانسانية النبيلة..

بقلم القيصر_


الأحد، 26 سبتمبر 2021

 

تعريف جديد لمنهجية المفكر بصيغة علمية بعنوان:

يقوم النظام الهندسي الفكري داخل دماغ المفكر بإدماج جملة من المعطيات المعرفية

 المختلفة داخل إيدولوجياته الانتمائية و مرجعياته الانتسابية و مرتكزاته العقائدية

و بلورتها جميعا ليضع من خلالها مجموعة من الخطوط والاتجاهات مكونا ما يسمى

 بمنهجية المفكر و يعتمدها هذا الأخير كإطار صارم لا يخرج عنه ..

بقلم القيصر_24_09_2021


إن منهجية الكتابة هي وظيـفة أسـاسية في دماغ المفكر تتأسس على نظام هندسي

 فكري يشبه عمل الخوازميات في الحاسوب لكن بشكل آخر و مختلف،و هذا النظام

 الفكري لدى مفكر بعينه هو فريد من نوعـه له نمط و مواصـفات خاصة به وحـده

و لا تتشابه مع شخص آخر ، و عندما ينكب المفكر في  صياغة منتجه الفكري من

 خلال كتابة موضوع معين أو تحليل ظاهرة ما أوطرح إشكالية بعينها يقوم الفصّان

 الجبهيان المسؤولان عن المعادلات الفكرية بتشغيل نظامه الهندسي و تحريك هذه

 الخوازميات عبرعمليات فكرية معقدة يـبدأ مخ المفكر أثناءها بتوجيه تفكيره نحو

 الموضوع المراد معالجته محاولا الخروج بعـدة أفكار تـعالج الإشكالية المطروحة

و يوظف لذلك مجموعة من الكلـمات و الأفـكار و الرموز و الرؤى تـتبلور كلها من

خلال آلية التفكير.. 

و أثناء تفكيره يقوم نظامه الهندسي الفكري في معالجة طرحه عبر مجموعة من

عمليات التحليل و التمحيص و يوظف لذلك معطـيات مخـزونه المعرفي و الفكري

و الخروج بأفـكار بما يـناسب رؤيته للإشكالـية ، و هـذه المعطيات مـن مـخزونه

المعرفي هي حصيلة مفاهيم شتى تراكمت عبر التجارب و السنين ثم تتشكل مرة

أخرى عبر خوارزميات دماغه لتتجسد على شكل أفكار و رؤى و أيـضا تدخل في

هذه العملـية جمـلة هامة من المفاهيـم و الصيغ القيمـية التي لا تقل أهـمية عـن

مكتسباته المعرفـية الأخرى و تتمـثل في  الانتماء  الإيديـولوجي  و المرجعـيات

الانتسابية والمرتكزات العقائدية التي تحـدد له نطـاقا صارما لا يـخرج عنه و لا

 يتجاوزه..،وهذه المفاهيم القيمية تكون للمفكر مثل إطار لا يخرج عنه في كتابة

نصه و هو إطار يتكون من هذه الأضلاع الثلاثة..

وهناك آليات أخرى تتدخل في هذه العملية المعقدة وتتمثل في الوظيفة الفيزيائية

و نظيرتها الكيميائية ، فالوظيفة الأولى يقـوم خـلالها الفصان الجبـهيان بتـنشيط

الدماغ بنبضات كهربائية بمساعدة الخلايا العصبية لتحليل المعطى المعرفي عبر

 مجموعة من العمليات الفيزيائية المتشابكة وبالموازاة معها و في نفس اللحظة

تكون هناك عملية أخرى من نوع كيميائي تجري في جـسم المفكر عـلى مستوى

 الوجدان و يقوم هذا الأخير ببلورة كل من إيدولوجياته  ومرجعياته و مرتكزاته

داخل بوثقة من الأحاسيس والمشاعر ثم تنتهي العمليتان الفيزيائية والكيميائية

و تتبلوران داخل فكره مرة أخرى كخطوة أساسية و أخيرة لإنتاج ما يطلق عليه

 منهجية المفكر..

فهذه المنهجية هي التي تحدد له فلسفة و فكرا يرتكزهما في تـصوراته و تصبح

لديه كإطار لا يخرج عنه و أسلوب خاص به ، و يعتمد في صياغتها على أدوات

يوظفها في تشـكيل هـذه الأفكار من عصارة مخزونه الفكري و المعرفي كأساس

أول رئيسي و على أساس ثان جوهري الذي يتمثل في العـوامل السابـق ذكرها

من إيدولوجياته الانتمائية ومرجعياته الانتسابية ومرتكزاته العقائدية و تتبلور

جميعها لتضع له كإطار منهجي دقيق مجموعة من الخطوط  والاتجاهات وتحدد

له جملة من الطرائق والفلسفات يعتمدها في طرحه بما تحتويه من مبادئ وقيم

و تقوم بتوجيهه في كتاباته وفق هذه القيم..

وفي جزء آخر سأوضح بشكل أكثر كيف يؤثر الانتماء الإيديولوجي والمرجعيات

 الانتسابية والمرتكزات العقائدية على منهجية المفكر وإلى لقاء اخر مع تحيات القيصر..


 



تأثير رمضان على المجتمع بعنوان:

التأثيرات السيكولوجية على الصائم تفرز مجموعة من السلوكيات والظواهر

 الأنثروبلوجية الاجتماعية تؤدي إلى تغيير البنية السوسيولوجية المجتمعية

خلال شهر رمضان بشكل تام.. 

بقلم_القيصر15_05_2021


إن رمضان بلا شك يعد شهرا فارقا جدا في حياة المسلمين كافـة لما له من خصوصية

 ومكانة كبيرتين في نفوسنا و قلوبنا ، فهو يحل علينا ضيفا كريما مرة كل سنة حاملا

 معه مجموعة من الرموز الدينية و الروحية ضمن جملة من السلوكيات التي تغير كل

 عاداتنا بشكل جذري و تام كما يرافق هذه السلوكيات بروز عدة  ظواهر تقترن بشهر

 الصيام دون الشهور الأخرى و تجعل له نكهة مميزة جدا..

فالصوم تجربـة نفسية و روحانية و جسدية أيضا يمر بها المسلم  خلال شهر رمضان

 الكريم  تكون لها آثار وانعكاسات كبيرة عليه أشياء كلها تُحدث عليه مـتغيرات كثيرة

 تبدأ بالأعراض السيكولولجية التي ترافـقها أعـراض فـيسـيولوجـية تُأثر عـلى الأفراد

 داخل المجتمع كل فرد على حدة ثم يصبح هؤلاء الأفراد في حركة مختلفة بـشكل كبير

عن حركاتهم السابقة قبل الصيام الشيء الذي يحدث تغيرا كـبيرا عـلى مستوى البنية

 الأنثربولوجية الاجتماعية التي هي نتيجة تفاعلاتهم الجماعية التي تحدثها حركيتهم.. 

فنتيجة لما للصوم من تأثيرات سيكولوجية على نفس الصائم تنعكس بشـكل كبير على

 الأفراد سواء من الناحية الفـكرية أو النفسية بحـيث تتغـير سلوكياتهم  و تتغير معها

 ديناميكية المجتمع التي هي أساس البنية الأنثروبلوجية الاجتماعية المؤطرة لعلاقات

 الافراد بينهم و تخضع بشكل كبير لمعايير التفاعل بيـنهم و بالـتالي تتغير عـدة معايير

 في المجتمع على مـستوى شكله العام فتتغير معه عدة أشياء هي التي تؤسس لبنيته

 التواصلية و تعتبر معاييرا أساسية للبنية السوسيولوجية المجـتمعية ككل خـلال هـذا الشهر الكريم..

 

قراءة في مرجعية المواطن العربي اليوم بعنوان:

المواطن العربي في المنظومة الحداثية الجديدة بين ثقافة العولمة و التخريب

و انسلاخه عن هويته بشتى طرق الغزو و التغريب حتى أصبح يعيش في وطنه

شبه غريب..

بقلم القيصر بتاريخ 27-02-2021


دائما في شتى مواضيعي أجد نفسي مشدودا إلى مصطلح  العولمة كونها العامل

الأكبر في متغيرات عدة حدثت على المستوى القاري و كان له الأثر الكبـير على

كل النظم الدولية بجميع فروعها وأنساقها لكن التأثير الأكبر هوبلا شك ذاك الذي

طال الدول النامية و العربية منها بالخصوص ، فهذه الأخيرة أحدثت فـيها موجة

 الحداثة هزة هائلة قلبت كل المعايير ثقافيا  و اقتصاديا و اجتماعـيا ، و هنا  في

مـقالتي لن  أتطرق  للعولمة و الحداثة  من  منظور  سـياسي أو  اقـتصادي  بـل

سأكتفي بالجانب الثقافي لما له مـن عـلاقة وطيدة بالعـنوان  موضـوع الدراسة...


فالظاهرة الحداثـية القادمة من الغرب الأمـبريالي  و إن تقنّعـت بقـناع الـتمدن

 والرقي الحضاري الزائف و جعلت الكثير منا ينساق وراءها انسـياقا  مطلقا

وأعمى إنما يستتر في باطنها ثقافة غربية تخريبية  أهم مآربها  تحقيق نفوذ

فكري على المواطن  العربي  بنشر أفكارها التي  تبعد  كل  البعد عن  ثقافتنا

و تختلف كل الاختلاف عن عاداتنا و تتسرب  بشكل  خفي  حتى  إلى عقيدتنا 

أشياء تسهل  بشكل سـريع  للهيمنة  الشاملة  و عندما تكون  مجتمعاتنا ذات

ثقافة هشة متوسطة و عقيدة منحرفة تحدث الطامة الكبرى بل  للأسف حدثت

الطامة لأن التكلم بصيغة المضارع هو الشيء الصـحيح و عـندما يحـدث  كل

هذا تتمزق الروابط الثقافية والدينية لدى المسلم العربي و تحل محلها رموز

غربية لا تمت له بأية صلة بتاتا..


إن الحداثة للأسف هي بضاعة  مثلها مثل أي بضاعة و تسوقها لنا  الدول

الغربية بطريقتها الشيطانية لسببين  أولهما  أنها  المتحكمة  في  العولمة

كآلية كبرى للمنظومة الحداثية و سبب آخر يرجع لنا نحن  كوننا أصبحنا

تبعيين جدا وإيدولوجيتنا تعتمد على مرجعية غيرمستقرة  تتغير باستمرار

كما أن انبهارنا بعالم الغرب  جعل الكثير منا ينشغل  بهم  و يهتم بثقافتهم

سواء عـلى مستوى اللغة  أو الأدب أو التأثر  بعاداتهم عن  طريق التلفاز

و الأفلام و نرى هذا جليا في  اللباس الغربي  الغير  محتشم  الذي أصبح

موضة في غالبية الأوطان العربية،كلها عوامل تفاقمت و لا  زالت تـتفاقم

وتؤدي إلى مضاعفات أخرى مضاعفات تعمل كل يوم على تمييع أخلاقنا

وتغييب أصول ثقافتنا وإبعادنا عن رموز تراثنا والأخطر من ذلك تحريف

معتقدنا و لغتنا و بالتالي ضياع كل ما تبقى من هويتنا..  


السبت، 25 سبتمبر 2021


 رؤية في آفة اجتماعية بعنوان:

تعد هشاشة المرجعيات الانتسابية أسباب كبرى لتنامي ظاهرة الشعودة

وترسخها في الايديولوجيات العربية تحطمت معها كل المبادئ والعقائد

و القيم الأخلاقية..

بقلم القيصر _26_07_2021


إن هذا الموضوع يعتبر من أهم المواضيع التي تـطرح نفسها بـشدة  في  مجتمـعاتنا

العربية خاصة بحيث تعتبر الشعودة ظاهرة سلبية جدا  لما لها  من  تداعيات كـبرى

على المجتمع ككل، فلبسط أسباب هذه الظاهرة أولا يـجب أن نعلم  أننا نعيـش وسط

مجموعة مـن الظروف الاجتماعية و البيئية التي  تحيط بـنا و تُسير حـياتنا بتوجـيهنا

إلى مجموعة من السلوكيات و الممارسات المادية و الروحية و هذه السلوكيات  هي

بلورة لمجموعة قيم تؤطر حياتنا و تفاعلاتنا داخل مجتمعنا  و هي تتـأثر بـشكل كبير

بمحيـطنا الخارجي بما  فيـه من ثـقافات و عـادات و هـنا تـبرز قوة  المـبادئ و دور

 المرجعـيات الإنتسابيـة و التي هي نتـاج درجـة ثـقافـتنا و قوة  معـتـقـدنا و صلابــة

مرجعيتنا،فإذا غابت إحدى هذه العوامل الداعمة للسلوك الرشيد للفرد أصبح عرضة

لكل آفة أو ظاهرة يجد فيها ملاذا أو شفاءا..

فالأميون هم الأغلبية العظمى الذين يتواجدون في مـيدان الشعودة سواء ممارسة

أو تعـاطيا فكثـير من الناس نجـدهم غير واعـون جيدا بالتـحريـم الشـرعي المطلق

 للشعودة وهذا نجده بكثرة في صفوف النساء وكذلك بسبب ضعـف المعتقد الديني

 و هذا الجهل إضافة للأسباب كلها للأسف لم يجد من يضع له حدا سواء بالتوعية

أو الزجر و أيضا نجد نسـبة من المثقفـين الذين يذهـبون للشعودة كـحل لمشاكلهم

 الروحانية ليس جهلا ولكن لضعـف المعتقـد الديني فقط..

وتبقى الحلول كثيرة لكن تطبيقها يـلزمه وعي و إدراك كبيرين عند شريحة كبرى

من وهذا يلزمه عقوبات زجرية وذلك بقطع رأس الأفعى الذي يتـمـثل في ممارسي

 الشعودة والذين يعدون السبب الأول وراء انتشارها وإذا أُغلقت هذه الأماكن التي

 تعـتبر بُؤَرا و مراكزا للفساد فإن ظاهرة الشعـودة ستتـراجع بشكل كبير جدا..

 القيصر



 الاسلام عقيدة رجحت بقيمها ورموزها النبيلة على العقائد كافة و دين

إخاء و رحمة لا يضاهيه شيء و إن جحده الكافرون..
بقلم القيصر_بتاريخ\30-11-2020

لقد جاء الاسلام آنذاك منذ أربعة عشر قرنا ويزيد في وقت مصيري جدا
كانت تمر به الامة العربية جمعاء،فعندما سطع نور الحق من رب العزة 
عزّ و جل على يد رسوله الكريم كان بحـق شيئا مبهرا و عـظيما أفاض
على الجزيرة العربية أنوارالعدل والحق وأشاع بين الناس رموز الإخاء
 والسماحة وأجمل معاني الانسانية الحقة النابضة بضمير حي ومترعة
 برموز  الفضـيلة و الخلق النبيل و  منها انطلق اشعاعه  إلى كل ربوع 
الكرة الأرضية بمشارقها ومغاربها وأذَّن مؤذن في  سماء  البشرية بأن 
العالم دخل مرحلة جديدة قوامها دين جديد هو آخر الرسالات وعقيدة
هي بلا شك من أسمى العقائد جميعها ..
إن ظـهور الاسلام في ذلك الوقت غيَّر الكـثير مـتن الاشياء و المفاهيم
و وضع معاييرا جديدة تكفل للانسان العيش العزيز والكريم تحت ظل 
دين ينأى عن الهمجية و يرفض كل أنواع الظلم و الاضطهاد ..
فقد جاء في وقت والمرأة مُهانة فكرّمها و العبد مقيد فحرره والرذائل
 منتشرة فحرمها والالهة متعددة فنبذها و دعا إلى إله واحد لا إله الا
هو العزيز الحكيم .. كما حفِظ الاسلام  للناس على اختلاف مشاربهم
وألوانهم حفظ لهم كرامتهم وحقوقهم وخصَّ المرأة بكثير من المزايا
والنّعم فعاشت مكرمة لا يذل ناصيتها احد..
وفي اتجاه اخر فقـد وضع  نبينا الكريم  أسسا و قوانيـنا و نُظُما  في
مختلف المجالات و ارتقى  بأقوام عاشوا في سواد الجهل الى منزلة
سامية فنظَّم حياتهم من عيش و تجارة وعادات كما رفع قدرهم بين
العالمين و أصبحوا سادة و مرهوبي الجانب..
ان الاسلام بلا شك لم يغير الجزيرة العربية فحسب بل غير كل بقاع
العالم ،فبعد الفتوحات المجيدة تغيرت جغرافية الكرة الارضية  كلها
و بات الاسلام منتشرا والعدل سائدا و الناس في رغذ..
وطبعا فالمرأة كما أسلفتُ الذكر كان لها حظ الاسد من مكارم الاسلام
و عطاياه فرفعها الى اعلى منزلة فحرم في  بادئ الامر وأدها ثم كفل
لها حقوقا ثابثة و احترمها و علمها فأصبحت العالمة و المربية..
ان الحديث يطول و خلاصة القول ان الاسلام دين لا يضاهيه شيء
و إن جحده الكافرون..
مع تحيات القيصر\30-11-2020


 القيم هي مؤسسة تقوم بشراكة مع الاخلاق و التربية لتأصيل المبادئ بالنفس

البشرية كعملية أساسية من صناعة وعيها الأخلاقي و ترشيد سلوكها..

بقلم_القيصر_31-03-2021 

تعتبر الأخلاق و كل ما يصب في في خانتها من شيم و سلوك حسن و يكوِّن إحدى

 معاييرها من أسمى القيم وأنبلها على الاطلاق،و هي لم تصنَّف من أعلى أسمى

مراتب الدين عبثا إلا لسمو مكانتها و عظـمة شأنها و رب العزة عـندما  أراد أن

يمدح نبينا الكريم فقد مدحه بالاخلاق فـقال عـنه في كـتابه  العزيز ( و إنك لعلى

خلق عظيم) ، فهي أولا  لها وظيفة تأثيرية  قـوية عـلى النفس الانسانية في كل

لحظـة من حـياة الانسان و خلال كـل  مرحلة  من  أطـواره و هي  التي  تُؤسَّس

عـليها البنى والقواعد القوية للمجتمع الرشيد وتتمثل في مجموعة من السمات

والخصائص الانسانية النبيلة التي تدخل في التكوين النفسي والروحي للانسان

و تمتزج بقوة مع كيانه كله..

فتقوم الأخلاق بشراكة مع التربية  بتأسيس  نظام موحد و يعملان  معا كبنية

واحدة في صناعة الوعي الاخلاقي الذي يكمِّل الوعي  الانساني ككل  و يمسك

زمامه حتى لا يخرج عن التصرف السليم  و يوجهه للسلوك الرشـيد و القويم

ويصنع من المرء إنسانا سوِيّا و صالحا بحيث يـقوم عـامل التربـية بـتوظيف

عـدة آليات لإنتاج الاخـلاق  و هـذه الآليات تتـجلى أولا في عامل البـيـئة الذي

يلعب دورا تأثيريا كبيرا على كـياننا  و نفوسنا  و في هـذه البيئة  أيـضا نجد

عند نشأتنا عاملا اساسيا يتجلى في الابوين لما لهم من  دور في زرع  المثل

والفضيلة في ابنائهم و تشذيبهم من كل آثار الهمجية  و الفوضى  و الفساد..

فالاخلاق نظام  جوهري بدونه تختل  أنظمة الجسد  كله  فـعندما  تـتأثر هذه

الاخلاق بالكثير من الشوائب يختل ميزانها بشكل كلي  و يتعطل بداخلنا هذا

النظام الذي يؤثر على الشخص بشكل كبير و ينعكس على سلوكياته  بشدة

و قوة مما يجعله فردا مؤذيا و غير صالح في مجتمعه..

فبغير الاخلاق لا تقوم الحضارات و الشعوب... و الأمم  بغير الاخـلاق  قـد

اندثرث وذهبت ولم تؤسس لها مجدا و لا تاريخا مشرفا و تليدا..

بقلم_يوسف القيصر_


رؤية في ظاهرة الضغط الاجتماعي بعنوان:

اختلاف الايدولوجيات و المرجعيات وتنوع الطبقات لمختلف شرائح المجتمع

 تتضافر معه عوامل التعب والاجهاد و الارهاق مما ينتج عنه حراك اجتماعي

كثيف غير منسجم تبرز معه عدة ظروف و عوامل فسيولوجية و تـخلق بـما

يسمى بالضغط الاجتماعي..

بقلم القيصر_25_09_2021

كثيرة هي العوامل التي تتدخل في رسم و صياغة مشهد يوم كامل من أيام العمل

 أوالدراسة و غيرها من الأسباب و الظروف التي تخلق حراكا بشريا كثيفا داخل

 المجتمع ... و هذا الحراك الاجتماعي تحركه أنظمة شتى منها  ما هو اقتصادي

و تجاري و سياسي و التي تسير كلها وفق غايات و أهداف و مصالح..

و وسط هذا الحراك  الذي تحركه قوة بشرية هائلة و شريحة  كبرى من جميع

 شرائح المجتمع ومن مختلف طبقاته تتباين ايدولوجياتهم ومرجعياتهم وأيضا

 تختلف عقولهم و تتنوع سلوكياتهم ،و نتيجة لهذه الاختلافات بينهم إضافة إلى

 تصادم المصالح وتشابك المصالح يتضافر معها تعب اليوم وما يترتب عنه من

 إرهاق و إجهاد يؤديان إلى تأثيرات فسيولوجـية تـؤثر على هـرمونات الجسم

 المختلفة مما يؤدي  إلى نقص في كثير من وظائفه كما تتـضافر معه العوامل

 الخارجية ليصبح محيطا مثاليا لتبرزعلى السطح الكثير من أشكال التصادمات

و التشاحنات سواء النفسية منها أو أو المباشـرة و غيرها و هـنا سأتكـلم من

 المنظور النفسي لأن العامل النفسي هـو المرتكز الأول الذي يصـنع مجموعة

من الملابسات و الظروف غير الملائمة التي تخلق لنا في محيطنا بما يسمى

 الضغوط الاجتماعية والتي هي عبارة عن تفاعلات بيئية شتى يُحدثها عامل

 خارجي الذي يثير بدواخلنا شيئا من القلق أو الغضب أو الاستياء و غيرها

من المشاعر السلبية التي تُحدث متغيرات شتى داخل أجسامنا  سواء على

المستوى الكيميائي أو الفيزيائي لبلورة جملة  من التغيرات  النفسية على

مختلف آليات الجسم الداخلية  التي تعمل على خفض معدلاته و مؤشراته

الوظيفية و التأثير بشكل كبيرعلى الكفاءة الانتاجية للفرد ..

فهذه الضغوط الاجتماعية هو شيء لا مفر منه لأنه من قوانين الحراكات

 الاجتماعية على مستوى العالم ككل و كثيرة هي تعاريفها و سأسوق لكم

تعريفا وضعه العالم لازاروس حيث  قال  بهذا الصدد : "بأنها مجموعة

من المثيرات التي تصيب الفرد، ومحصّلة الاستجابات المترتّبة عليها،

بالإضافة إلى مستوى الخطر الذي يقوم الفرد بوضعه وتقديره للمثير،

والأساليب والاستراتيجيات التي تساعد على عملية التكيف مع كافة

أشكال الضغوط، والطرق الدفاعية النفسية التي تستدعي استخدامها

في الظروف المختلفة"المصدر.

كما عرفها دورمان وزابف (2004)  بأنها "فئة من الخصائص، أو

المواقف، أو الأحداث، أو السلوكيات المرتبطة بالسلوك النفسي أو

البدني والتي هي ذات طابع اجتماعي بشكل ما"المصدر.

و أحيانا هذه الضغوط الاجتماعية تفوق كل المستويات مما ينعكس

على مشهد المجتمع ككل فنرى فيه سلوكيات غريبة و شاذة و أفعال

وقحة وبغيضة و ردود أفعال تخلق كلها فوضى اجتماعية  و الكثير

من  الشغب ، أما على مستوى المضاعفـات  فعــندما  تكون  هـذه

الضغوط بشكل قوي و مستمر و دائم فإن  تراكمها يوما  بعد يوم

يخلق آثارا سلبية كبرى على المستوى البعيد خصوصا على أفكار 

و سلوكيات أشخاص معينين بحيث تنخفض معدلات  تكيفهم مع

العامل المثير المسـبب للضغظ إلى درجة كبيرة  مـما ينجـم عنه

اضطرابات نفسية غيرعادية ينتج عنها اكتئابات قوية أدت في

بعض البلدان الى  حالات خطيرة  من حـالات  الانـتحار و هذه

ارقام من دراسة تفيد الموضوع استقيتها من مصدرها وتقول

"طلبت إحدى الدراسات المستقبلية على مدى 

خمسمائة موظف فنلندي إذا كانت لديهم "صعوبات كبيرة مع

زملاء العمل / رؤساء / المرؤوس خلال ال 6 أشهر الماضية،

 5 سنوات، في وقت سابق، أو أبدا".  ثم جمعت معلومات عن

حالات الانتحار والعلاج في المستشفيات بسبب الذهان والسلوك

الانتحاري و التسمم بالكحول و الأعراض  الاكتئابية  و الأدوية

للاضطرابات النفسية المزمنة من السجلات الوطنية للوفيات

و المراضة. أولئك الذين عانوا من نزاع في  مكان العمل مع

زملاء العمل أو المشرفين في السنوات الخمس الأخيرة كانوا

أكثر عرضة للإصابة  بحالة  نفسية . أشارت  الأبحاث التي

أجريت على مجتمع LGB إلى أن الأشخاص الذين يعثرون

على أنهم LGB يعانون بشكل أكبر من اضطرابات الصحة

العقلية ، مثل تعاطي المخدرات  و الاضطرابات  المزاجية،

بالمقارنة مع أولئك الذين يصفونهم بأنهم متباينين جنسيًا. 

يستنتج الباحثون أن الخطر الأكبر الذي يواجهه ال (LGB)

لمشاكل الصحة العقلية ينبع من بيئاتهم الاجتماعية المجهدة.

 يمكن أن تواجه مجموعات الأقليات مستويات عالية من

الوصمة ، و التحيز، والتمييز على أساس  منتظم ، مما

يؤدي بالتالي إلى تطوير مختلف اضطرابات الصحة

العقلية."المصدر. 

و إضافة إلى هذه الأسباب فإن كثيرالامن الدراسات

و الأبحاث قد ربطت بين مؤثرات الضغط الاجتماعيو بين بعض

الأمراض الخطيرة بحيث أنه ثبت عند بعض الأشخاص من خلال

تجارب طبية أن الضغوطات اليومية الكثيرة تؤثر على المدى

البعيد و تعطل نظاما حيويا في الغدة النخامية و تصبح معه

أجسام عرضة لأمراض خطيرة شتى مثل " السكري والسرطان

وأمراض القلب والأوعية الدموية وارتفاع ضغط الدم"..

و هذا الضغط الاجتماعي ترتفع آثاره بالنسبة للأشخاص

الذي يتواجدون بكثرة داخل حراك المجتمع و تنخفض على

مستوى الاشخاص الاقل تواصلا ..

بقلم_القيصر


 

الجمعة، 17 سبتمبر 2021

 


رؤية في دوافع النجاح كآلية تحفيزية تدفع بالشخص نحو النجاح و التطوربعنوان:

يعتبر الفخر و حب التميز عاملان أساسيان لإشعال الرغبة نحو تحقيق طموح

معين لتأسيس حياة مريحة.. أسباب تتظافر كلها لتدفعنا نحو الانتاج و العطاء  ..

بقلم_القيصر_بتاريخ اليوم09_08_2021


في كل مجتمع نجد شريحة منه قد حققت نجاحا كبيرا تمكنت به من إنجاز

 طموحاتها وتأسيس حياة أفضل في حين نجد آخرين لم يحققوا شيئا كثيرا

و أحـيانا قـد تكونلهم نفس المؤهلات و الإمكانيات لكن يختلفون  في شيء

جوهري جدا والذي يعتبر من أهم أساسيات النجاح ألا وهو الدوافع والذي

يأتي من رغبة الشخص في تحقي شيء  معين  يتطلع إليه  طموحه و هذه

الرغبة تحركها جملة من الحوافز الداخلية منها ماهو وجداني وماهو فكري ..

 فالوجداني يـتمثل في تأثيرات داخلـية هي مزيج من  الحماس والتوق إلى

النصر وتحقيق الذات ، فالشخص بغير رغبة مهما  كانت إمكانياته البدنية

و الفكرية فلن يستطيع تحقيق شيء لأن الرغبة مثل الوقود الذي يحرك كل

طاقته الحسية والنفسية معا و عندما تنعـدم هذه الرغبة  فإن كل المؤهـلات

الـتي يملكها الشخص تصبح شبه معطلة و بلاجدوى..

فنظام الجسم يعتمد كأساس لطاقته على التغذية الروحية والعضوية والفكرية

و تساهم كلها لتعطينا شخصا بوعي متزن و جسم قوي و عقل ىسليم  لكن كل

طاقة الإنسان يلزمها وقود للتحرر و هذا الوقود هو رغبته الداخلية  و تتضافر

في صنعها عوامل فكرية و وجدانية ، فالرغبة بداخل  الشخص تصنع ما يراه

في البدء مستحيلا بحيث يستطيع  بإمكانيات  فكرية و بدنية  بسيطة أن يحقق

نجاحا يعجز عنه شخص يملك ضعف قدراته لكن يفتقر إلى الرغبة ... فعـندما

تتعطل الرغبة بداخل  شخص  يصبح  معطل نفـسيا  و فكريا  و وجدانيا أيضا

ويعيش في المجتمع على الهامش إذ أن الرغـبة هي صاحبة الفضل الأول لدى

كل شخص في العطاء و الابداع و تدفعه إلى مزيد من الانتاج و التطور..

بقلم القيصر_الباحث في العلاقات الدولية

_بتاريخ اليوم09_08_2021



 القيصر يقدم{أكبر و أضخم بحث أكاديمي على مستوى الوطن العربي}

 حوالي "مائة و خمس صفحات" بي دي إف حجم كبير

{لقد واصلت الليل مع ساعات النهار و أنا أكتب بهمة وعزم و اقتدار و قريحتي

 تزمجر كطوفان أو إعصار حتى أنجزت هذا العمل الجبار بتوفيق من رب العزة

 العزيز الجبار الذي لا يعجزه شيء و إذا شاء شاءت  لك الأقدار  و فتح  عليك

فتوح العارفين الأبرار وما استغلق من أبواب الحكمة  و الأسرار و حقق  لك

أسباب الفوز و الظفر والانتصار و هذه هي قصتي بإيجاز و اختصار}

(و في هذا العمل تحدى القيصر نفسه و تحدى الوقت و الزمن و تحدى أزمة نفسية

 و تحدى البحث  العلمي و كسب كل التحديات و أنجز بحثه  الكبير في  وقت يعتبر

 قياسيا جدا حوالي أسبوع)لأن  ثلاثة أيام  من المهلة المحددة  لم أكتب فيها  شيئا

لوعكة نفسية أ لمت بي وسيبقى في أذهان الباحثين الحقيقين على أن الباحث الفذ 

لا يعجزه شيء و لا شيء أمامه مستحيل..

 هذا بحث بعدد صفحاته المائة وخمس صفحات ما يعادل عشرة بحوث أكاديمية

 كاملة  موحدة ضمن بحث واحد ضخم

{  كتبته كلمة كلمة و جملة جملة بفكري و قلمي بالبحث الجاد و النزيه في حوالي

 أربعين مرجعا من كتب و دراسات و تقارير دولية  }

  و هذا هو بحثي حول المنظومة التعليمية الذي تحت عنوان:

  "الرؤية المستقبلية لمنظومة التعليم وعلاقته بفرص العمل بدول العالم الثالث"

  بسم الله الرحمان الرحيم و الصلاة والسلام على أشرف المرسلين وعلى أصحابه

 الغر الميامين أما بعد فسأبدأ كلامي بمقولة لي صغـتها بـفـكري و ليست اقـتباسا

 "المعرفة تاج العقول و التعليم هدف نبيل  ومفتاح سحري لفتح أبواب المستقبل

و تطوير حياة الشعوب  و آلية لصنع الوعي و القيم ...و صناعة العقول  ثروة  لا

 تضاهيها ثروة و مدخل للأمم نحو بوابة أسباب الحضارة و الازدهار"..

فهـذا بحثي المتواضع و الذي كتبته باجتهاد شخصي 

بلا أي نسخ من الغوغل أو أي مصدر آخر و كله من عصـارة فـكري وبأسلوبي

 الذي يحمل بصمتي كتبته  بنزاهة و شرف تامـين لأنه في كل أعماله  فالقيصر

لا يتخلى عن الصدق والمصداقية  و لأن  البحث  بخصوص  أعلى شهادة  في

 البحث العلمي فقد حرصت أن أقـدم{ أكبر وأضخم بحث أكاديمي على مستوى

الوطن العربي} مكون من"عشرين مبحـثا وستون  قسما أغلبهم أقسام طويلة"

 إضافة إلى مقدمة طويلة وخاتمة أطول وقسم فيه رؤية حول الحلول وقـد وُزعت

مختلف  مـواده عـلى حوالي المائة و خمس  صفحات  بي دي إف حجم  كـبير...

و قد كان تحديا كبيرا لقدراتي فقررت أن أحقق إنجازا شبه مستحيل و تمكنت من

إنجازه في سبعة أيام فقط إذا أضفنا إليها  ثلاثة أيام  كنت فيها متوعكا و لم أكتب

فيها شيئا وهي البقية من الايام العشرة من مهلة البحث..

وقد أدرجت في هذا البحث كل الحيثيات  الصغرى و الكبرى التي تخـص مـنظومة

 التعـلـيم  كما أدرجت فـيه أقساما مـنفردة عـن أسباب أزمة التعـليم  في كـل  دولة

 عربية على حدة إضافة إلى مثال من دول العالم الأول الرائدة في التعليم للمقارنة

و رؤية أسباب الخلل والتدهور ..

و أتـمنى أن يكون هـذا البحث شاملا كاملا و أن تُكوِّن مـواده المخـتلفة معـمارية

 معرفية متنوعة وكاملة حول المنظومة التعليمية في بلدان العالم الثالث وأتمنى

 أيضا أن تَكُون مواده الكثيفة و المتنوعة بمثابة إضافة نوعية وقوية لأنطلوجيا

 الفـكرالانساني و أن يستـفيد منه الباحثون  مـستقبلا ... الباحـثون الحـقيـقـيون

الشرفاء و الجادون الذيـن يكتبون بالقلم و الفكر النزيه و لا ينسخون من كل واد

 وتيه..

وقد أنجزته في فترة قياسية جدا خلال أاسبوع نظرا لوعكة  نفسية ألمت بي

 أعجزتني عن الكتابة لحوالي ثلاثة أيام مضت من العـد التنازلي و توفّقت في

 إنجازه بتوفـيق من رب العزة الذي لا  يعجزه شيء..

و هذه هي المباحث و الأقسام و المراجع من كتب و روابط الدراسات والتقارير

المعتمدة مقرونة بعلامة بالمصدر المنسوخ و مذيلة برقم مع المراجع..

***************************************

المباحث و الأقسام:

مقدمة:

المبحث الأول:

القسم الأول:

{التعريف بمفهوم العالم الثالث}

القسم الثاني

{مميزات العالم الثالث وعلاقتها بظروف التنمية التعليمية}

القسم الثالث

{التعليم في دول العالم الثالث هو آخر الخيارات}

المبحث الثاني

القسم الأول

{التعريف بالتعليم}

القسم الثاني

{علاقة التعليم بالتنمية}

القسم الثالث

{الخلل في التواصل بين الخطة التعليمية و الاجتماعية و الاقتصادية يقف عائقا

أمام سير التنمية التعليمية}

المبحث الثالث:

القسم الأول

{نجاح التعليم يؤدي بالضرورة إلى حراك اجتماعي إيجابي يصنع تنمية الوطن}

القسم الثاني

{عجز النظام التعليمي يؤدي إلى عجز في مختلف نظم الدولة}

القسم الثالث

{أهم أسباب المستوى الضعيف للتعليم هو الفجوة الهائلة بين عدد المتمدرسين في العوام النامية و بين كلفة تعليمهم من الناتج القومي العالمي}

المبحث الرابع:

القسم الأول

{إشكالية التعليم في دول العالم الثالث}

القسم الثاني:

{إكراهات التعليم  في دول العالم الثالث}

القسم الثالث:

{أسباب تدهور التعليم  في دول العالم الثالث}

المبحث الخامس

القسم الأول

أهمية التخطيط التعليمي في تطوير منظومة التعليم و الاسراع  في عملية التنمية:

القسم الثاني

{أهمية القيادة التربوية في تحسن التعليم و النهوض به}

القسم الثالث

{التحديات لدى الأطر التعليمية في انتاج اجيال قادرة على مسايرة سوق الشغل}

المبحث السادس

القسم الأول

{نوعية النظام التعليمي في تحقيق التنمية الشاملة}

القسم الثاني:

{أزمة التعلم في دول العالم الثالث أرقام و إحصاءات}

القسم الثالث:

{متاجرة الاحزاب السياسية و النقابات بقطاع التعليم يزيد من عمق المعضلة}

المبحث السابع

القسم الأول

{دور البيئة التعليمية في تسهيل عملية تعاطي الطلبة مع المؤسسة التعليمية}

القسم الثاني

{دورالتعليم الناجع في الحصول على فرص العمل}

القسم الثالث

{أهمية حضور الكفاءة الإنتاجية و الكفاءة التعليمية لخلق تعليم متوازن و بناء}

المبحث الثامن

القسم الأول

{تربية الطالب على القيم و مبادئ العقيدة الاسلامية }

القسم الثاني

 {غياب الخطط التعليمية قاسم مشترك بين الدول النامية ساعد بشكل كبير في

فشل التنمية التعليمية}

القسم الثالث

 {الاخفاق في إنتاج سياسات و استراتيجيات تعليمية ناجحة و متطورة جعل

قطاع التعليم عاجزا عن التطور}

المبحث التاسع

القسم الأول

{إصلاح الهرم التعليمي من القاعدة للأساس ضرورة ملحة للنهوض بالتعليم

و تحقيق التنمية}

القسم الثاني

{تنمية الوعي السياسي ضرورة ملحة لبناء وعي كامل لدى الناشئة يمكنها من التأهيل الصحيح}

القسم الثالث

{ تفعيل استراتيجيات التعلّم الذاتي لها دور مهم في اكتساب الطالب للمهارات والخبرات}

المبحث العاشر

القسم الأول

{القياس والتقويم و دوره الكبير في العملية التعليمية}

القسم الثاني

{أهمية التقويم كآلية مهمة لا يكمل القياس إلا بها لتقدير صحيح لمستوى

تحصيل الطلاب في مختلف مراحلهم الدراسية..}

القسم الثالث

{تفعيل سلم "جاردنر"لقياس ذكاء التلاميذ له دور كبير في تحسين قدراتهم}

المبحث الحادي عشر

القسم الأول

{ سبل الزيادة في المؤثرات الفاعلة في عملية التنمية التعليمية }

القسم الثاني

{ضرورة إعداد خطة وطنية ممنهجة للتنمية المستدامة للمؤسسة التعليمية}

القسم الثالث

{المدارس الخاصة كما لها إيجابيات على التلميذ لها سلبيات أيضا على تساوي

الفرص غابت معه الديموقراطية في التعليم}

المبحث الثاني عشر

القسم الأول

{دور مؤسسات المجتمع المدني في تطوير التعليم و تحسينه}

القسم الثاني

{التعليم في الدول النامية لا يحتاج للإصلاح و لكنه يحتاج للتغير}

القسم الثالث

{بعض أقول العظماء حول أهمية التعليم راقت لي}

المبحث الثالث عشر

القسم الأول

{أهمية الشراكة بين المجتمع المدني و قطاع الدولة في تطوير النظام التربوي}

القسم الثاني

{رفع المستوى الاجتماعي للأطر التعليمية و اخضاعهم لتدريبات دورية عامل

مهم للتحسين من النظام التعليمي}

القسم الثالث

{النقص في مدخلات النظام التعليمي و تردي مستويات الجودة التعليمية سببان

جوهريان يعيقان التنمية التعليمية}

المبحث الرابع عشر

القسم الأول

{ضرورة التكوين النفسي والاداري والقانوني للإطار التعليمي}

القسم الثاني

{أهمية جداول التدفق الطلابي قياس نجاعة العملية التعليمية}

القسم الثالث

{ضرورة الإرادة السياسية للدفع بالتعليم نحو التغيير}

المبحث الخامس عشر

القسم الأول

{لماذا لم تنجح التنمية التعليمية بالمغرب؟}

القسم الثاني

 {الجانب اللوجستي و اللتنظيمي في التعليم و تبني الأساليب التنظيمية}

القسم الثالث

{معطيات مختلفة عن إحصائيات و مؤشرات تعليم مختلف دول العالم}

المبحث السادس عشر

القسم الأول

{أزمة التعليم في اليمن..واقع رهيب}

القسم الثاني

{ ملف التعليم في تونس..أسباب و نتائج}

القسم الثالث

{التعليم في السودان..إلى أين }

المبحث السابع عشر

القسم الأول

{أغرب مدارس في العالم}

القسم الثاني

{كيف هو التعليم في ليبيا؟}

القسم الثالث

{إصلاح التعليم في العراق بعد الحرب تحد كبير وإنجاز أكبر..}

المبحث الثامن عشر

القسم الأول

{التعليم في فلسطين و سياسات الاحتلال لتبطيئه و تجهيل الشعب}

القسم الثاني

{ التعليم في مصر..تاريخ طويل نحو الاصلاح و التطور.. }

القسم الثالث

{جنوب إفريقيا..أول دولة إفريقيا بأعلى جودة تعليمية عالية جدا}

المبحث التاسع عشر

القسم الأول

{إدماج العلوم والتقنيات الجديدة ستساعد على تطوير التعليم بشكل سحري}

القسم الثاني

{التركيز على تنمية المهارات الشخصية لدى الطلاب إضافة إلى التكوين المعرفي}

القسم الثالث

{فنلندا نظام تعليمي مثل الأحلام}

المبحث العشرون

القسم الأول

{الرؤية المستقبلية لمنظومة التعليم في دول العالم الثالث و كيفية تفعيل آلياتها

داخل سوق العمل}

القسم الثاني

{تحسن منظومة التعليم و أثره في تحسين ظروف و فرص العمل بدول العالم الثالث}

القسم الثالث

{المدرسة البديلة في المغرب أفق مشرق في مستقبل التعليم }

الحلول

الخاتمة

***************************************

المراجع و روابط الدراسات و التقارير:

1_أ_أ2_1*المصدر\أ_أ4_1*المصدر

مشاكل العالم الثالث

للسيد راضي المدرسي

https://www.iicss.iq/files/investigations/37i5vx5e.pdf

2_كتاب التعليم 2030 دليل التخطيط نحو المستقبل

للدكتور. علي عبده الألمعي

3_أ_ب1_*المصدر1\العالم الثالث

4_أ_أ1_5*المصدر\كتاب العالم الثالث و تحديات البقاء

تأليف جاك لوب\ترجمة أحمد فؤاد بلبع

https://www.dopdfwn.com/cacnretra/scgdfnya/kutubpdfbooks-00ftyty99.pdf

5_ب_ب2__3*المصدر\دور مؤشرات التعليم الاقتصادي

 في النهوض بالتعليم التربوي في البصرة

ل. وائل قاسم راشد \قسم الاقتصاد/ مركز دراسات البصرة

6_1أ_ب_*المصدر_مشاكل العالم الثالث

للسيد هادي المدرسي

7_ أ_ج_2_5*ص11المصدر\أ_ج_3_5*ص14المصدر\

كتاب التعليم و التنمية

للدكتور محمد صبري الحوت\د ناهد عدلي الشاذلي

التخطيط التعليمي ؛ أسسه وأساليبه ومشكلاته

للمؤلف محمد سيف الدين فهمي

8_أ_د_*المصدر

نظام التعليم فى سنغافورة (تقرير مفصل) تقرير صادر عن مصر أونلاين

9_النظرية التربوية وأصولها الفلسفية والنفسية

لمحمد سيف الدين فهمي

10_20أ_ك*المصدر_كتاب بي دي إف لمجموعة من الكتاب بعنوان "تطور

الأنظمة التعليمية في الدول الأعضاء بمكتب لتربية العربي لدول الخليج":

«انجازات وقصص نجاح» 

11_القيادة التربوية؛ مدخل استراتيجي

 لحيدر نعمة غالي

12_كتاب التعليم و التنمية

للدكتور محمد صبري الحوت و الدكتورة ناهد عدلي الشاذلي

13_كتاب رؤية مستقبلية لتطوير التعليم في مصر

للدكتورة فايزة أحمد الحسيني مجاهد

14_6ت_*المصدر_تقرير التعليم في فلسطين الصادر عن دولة فلسطين وزارة الخارجية

و المغتربين

15_8ج_*المصدر \ 9ج_*المصدر 

كتاب دراسات تربوية "تطور التعليم في العراق"

لخبراء في المديرية العامة للتخطيط  التربوي

د.باسمة علوان حسين_  و م.م.فؤاد توما

16_دراسة كبرى بعنوان

"هل للمغرب مدرسة في مستوى الطموحات والتطلعات؟"

لمحمد أديب السلاوي

https://www.hespress.com/%D9%87%D9%84-%D9%84%D9%84%D9%85%D8%BA%D8%B1%D8%A8-%D9%85%D8%AF%D8%B1%D8%B3%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%B3%D8%AA%D9%88%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D9%85%D9%88%D8%AD%D8%A7%D8%AA-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AA-2-514641.html

17_دراسة "أي أفق وبديل بيداغوجي رافع للمدرسة المغربية؟"

لعبد السلام انويكًة

https://www.hespress.com/%D8%A3%D9%8A-%D8%A3%D9%81%D9%82-%D9%88%D8%A8%D8%AF%D9%8A%D9%84-%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D8%A7%D8%BA%D9%88%D8%AC%D9%8A-%D8%B1%D8%A7%D9%81%D8%B9-%D9%84%D9%84%D9%85%D8%AF%D8%B1%D8%B3%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85-845270.html

18_كوريا الجنوبية.. الأولى في التعليم عالمياً

لد. عبدالله المدني

19_دراسة أزمة التعلّم: نظرة إلى تقرير البنك الدوليّ عن التعليم 2018

لنضال حيدر

20_7أ_ب*المصدر

دراسة  طرق تطوير التربية والتعليم في الدول النامية

د. أحمد محمد أبو عوض

21_أزمة التعلّم: نظرة إلى تقرير البنك الدوليّ عن التعليم 2018

22_دراسة "نظام التعليم فى مصر (تقرير مفصل)"

23_مقالات أكاديمية

24_4أ_ج_*المصدر_ 5أ_ج_*المصدر_القانون الإطار وتحديات التطبيق

عن الموقع الرسمي للتضامن الجامعي المغربي

25_1أ_المصدر*_هل فشل التعليم في الدول العربية؟

رابط التقرير

https://www.bbc.com/arabic/middleeast/2014/01/140131_education_debate

26_16أ_*المصدر_تقرير اليونسكو: 43 في المئة من أطفال الدول العربية يفتقدون المبادئ الأساسية للتعليم*

رابط التقرير

https://www.bbc.com/arabic/worldnews/2014/01/140129_unesco_report_education_

27_ تقرير_باحثة تقترح نموذجا تربويا بديلاً لإصلاح النظام التعليمي في المغرب

https://www.hespress.com/%D8%A8%D8%A7%D8%AD%D8%AB%D8%A9-%D8%AA%D9%82%D8%AA%D8%B1%D8%AD-%D9%86%D9%85%D9%88%D8%B0%D8%AC%D8%A7-%D8%AA%D8%B1%D8%A8%D9%88%D9%8A%D8%A7-%D8%A8%D8%AF%D9%8A%D9%84%D8%A7%D9%8B-%D9%84%D8%A5%D8%B5%D9%84-560586.html

28_تطوير قطاع التربية والتعليم رهين بتطوير البحث العلمي

لعبد الله بن أهنية*

https://www.hespress.com/%D8%AA%D8%B7%D9%88%D9%8A%D8%B1-%D9%82%D8%B7%D8%A7%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%85-%D8%B1%D9%87%D9%8A%D9%86-%D8%A8%D8%AA%D8%B7%D9%88-518411.html

29_12ب_*المصدر

ملّف التعليم في تونس: قراءة في أزمة الاستثمار في العقول

لمحمد سميح الباجي عكاز

https://legal-agenda.com/%D9%85%D9%84%D9%91%D9%81-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%85-%D9%81%D9%8A-%D8%AA%D9%88%D9%86%D8%B3-%D9%82%D8%B1%D8%A7%D8%A1%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A3%D8%B2%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3/  

30_مدخلات العملية التعليمية و أثرها على طبيعة مخرجاتها

أ.د. ناصر عبد الحميد يونس

*المصدر11ب_و *المصدر12ب_

https://www.new-educ.com/%D9%85%D8%AF%D8%AE%D9%84%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%85%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9-%D9%88-%D9%85%D8%AE%D8%B1%D8%AC%D8%A7%D8%AA%D9%87%D8%A7

31_4ج_*المصدر

باحثة تقترح نموذجا تربويا بديلاً لإصلاح النظام التعليمي في المغرب

دراسة للباحثة حنان الديلال

32_4ك_*المصدر

مشكلات النظام التعليمي في السودان ومقترحات الحلول

لهند بشارة

33_7أ_ب*المصدر

غياب الأساسيات الفنية والعلمية لعمليات التخطيط العلمي

موقع جريدة الرياض الكترونية

34_إستخدام التقنية الحديثة في العملية التعليمية

أ. نرجس قاسم مرزوق العليان

مكتب الشفا للبنات – ادارة تعليم الرياض/ وزارة التعليم/ المملكة العربية

السعودية

35_أ_ع_4*المصدر_تقرير اليوم الدولي للتعليم يؤكد الإرادة السياسية

لتوفير التعليم الجيد للجميع(الصادر عن الأمم المتحدة)

36_أ_س_2*المصدر\أ_س_3*المصدر\أ_س_4*المصدر\

أ_س_5*المصدر_\أ_ط7*المصدرالكفاءة الانتاجية في التعليم

تكليف مقدم لمادة اقتصاديات التعليم قسم أصول التربية.

36_أ_ب_أ_3*المصدر_ازمة التعليم في الدول النامية: اشكاليات

التوظيف وآليات المعالجة ل/م.م. سيف الامارة / مختص في شؤون النظم

السياسية وباحث مشارك في قسم ادارة الازمات / مركز الدراسات الاستراتيجية –

 جامعة كربلاء

37_أ_ع5*المصدر\أ_ع6*المصدر

\هل فشل التعليم في الدول العربية؟\عن بسمة كراشة

بي بي سي - لندن

38_أ_م9*المصدر\أ_م10*المصدر\

_أهمية الشراكة التربوية في تدبير الحياة المدرسية

الصادرة عن موقع "مغرس"محرك بحث اخباري

39_تقرير\الأحزاب السياسية وصنع السياسة التعليمية في المغرب:1-2 هل

تستوعب الأحزاب بمختلف تياراتها الإيديولوجية الاختلالات التي يعاني منه قطاع

 التربية والتكوين؟؟ بقلم // الدكتور الوارث الحسن

40_تطور التعليم في البلدان النامية.

41_لمن يسأل عن إصلاح التعليم

   https://www.aljazeera.net/blogs/2017/4/21/%D9%84%D9%85%D9%86-%D9%8A%D8%B3%D8%A3%D9%84-%D8%B9%D9%86-%D8%A5%D8%B5%D9%84%D8%A7%D8%AD-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%85

42_الدراسة في جنوب افريقيا: نظام تعليم عالي قوي جدًَا - الدراسة

https://www.dirasaabroad.com/study-in-south-africa/

43_أ_ع9*المصدر\أ_ع10*المصدر

نظام التعليم فى مصر (تقرير مفصل)

44_أ_ع_المصدر\أ_ع2_المصدر

 سر نجاح الأمة المدارس في فنلندا

https://finland.fi/ar/alheatt-walmjtma/sr-njah-alamtt-almdars-fe-fnlnda/

45_أ_ك8*المصدر

https://allabout-school.com/%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%88%D8%B1-%D8%A3%D9%81%D8%B6%D9%84-10-%D9%86%D8%B8%D9%85-%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%85%D8%B3%D8%AA%D9%88%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%B9/

46_كراس التكوين_وثيقة تربوية لمجموعة من الخبرات

للأستاذ عبد الكريم دلهوم

47_كتاب بي دي إف عن تقرير من 44صفحة صادر عن منظمة الأمم المتحدة

 بعنوان سعيا لتحقيق التعلم العالمي..

توصيات من فريق عمل قياسات التعلم

48_1أ_*المصدر_كوريا الجنوبية.. الأولى في التعليم عالمياً

5_التخطيط التعليمي ؛ أسسه وأساليبه ومشكلاته

للمؤلف محمد سيف الدين فهمي

49_3أ_ب_*المصدر_4أ_ب_*المصدر_التعليم

العمل من أجل ضمان أن يتمتع جميع الأطفال في المنطقة بفرص متساوية في الحصول على التعليم النوعي.

تقرير المركز الاعلامي لمنظمة اليونيسف

https://www.unicef.org/mena/ar/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%85

50_

***************************************

روابط أجزاء البحث الخمسة


رابط الجزء الأول من أكبر و أضخم بحث أكاديمي على مستوى الوطن العربي

حول منظومة التعليم بدول العالم الثالث

https://kaissarakademi.blogspot.com/2021/09/blog-post_50.html


رابط الجزء الثاني من أكبر و أضخم بحث أكاديمي على مستوى الوطن العربي

حول منظومة التعليم بدول العالم الثالث

https://kaissarakademi.blogspot.com/2021/09/blog-post_99.html


رابط الجزء الثالث من أكبر و أضخم بحث أكاديمي على مستوى الوطن العربي

حول منظومة التعليم بدول العالم الثالث

https://kaissarakademi.blogspot.com/2021/09/blog-post_15.html


رابط الجزء الرابع من أكبر و أضخم بحث أكاديمي على مستوى الوطن العربي

حول منظومة التعليم بدول العالم الثالث

https://kaissarakademi.blogspot.com/2021/09/blog-post.html


رابط الجزء الخامس من أكبر و أضخم بحث أكاديمي على مستوى الوطن العربي

حول منظومة التعليم بدول العالم الثالث


https://kaissarakademi.blogspot.com/2021/09/1-samaschool_14.html


و هذا رابط البي دي إف كتاب بحثي أكاديمي من 105

https://fr.calameo.com/account/dashboard

الأربعاء، 15 سبتمبر 2021


 الجزء الأول من أكبر و أضخم بحث أكاديمي على مستوى الوطن العربي

حول منظومة التعليم بدول العالم الثالث


مقدمة:

بقلم يوسف بنغازي القيصر

إنه من الصعب بل من المستحيل على أمة لا يتطور فـيها التعليم أن تحقـق تنمـية

حقيقية و شاملة و تبقى كـل  ضروب التنمية لا تحقـق إلا النذر اليسير من التقدم

والتطور،كما أن كل علماء الاقتصاد والباحثين حول العالم قد توحدت آراؤهم حول

 معضلة التنمية بدول العالم الثالث و التي تعـود أهم أسـبابها بالدرجة الأولى إلى

النظام التعليمي بهذه الدول و الذي يعتبر من المعضلات الكبرى التي تعيق النمو

و التطور بشكل كبير..

فإشكالية النظام التعليمي بالدول النامية إشكالية في منتهى العمق و قد تظافرت

عدة عوامل  لإنهاكه أو بالأحرى لانهياره و أذكر منها ثلاثة عوامل كبرى أولها

هيمنة الإيديولوجية الاستعمارية على العقلية التعليمية و ثانيا استشراء الفساد

أو رداءة التخطـيط المالي مما حرم الميدان التعـليمي من تمويل يكـفـل له الرقي

و التـطور و ثالثا تحـكم المرجعية السياسية في سـير العملية التعـليـمية و هـذه

الأسباب الثلاثة تفرعت منها أسباب فرعية أخرى ساهـمت في قصم ظهر البعير

أو التعليم..

فالاستثمار في العقول كان و لا يزال هو دأب الدول المتقدمة التي طورت تنميتها

و أسست حضارتها على أساس قـوي و متين ، و التعليم كوسيلة  لهذا الاستثمار

له دور محوري في تكوين الوعي ويعد آلية من الآليات الكـبرى لتحقيق الأهداف

 الانمائية و التي تساهم بشكل مباشر في التطور الحضاري ويعـتبر مجالا حيويا

جدا وحقلا من حقول المعرفة الأساسية التي تصنع أجيال المستقبل وتبني العقول

وأيضا فالتعليم يكوِّن الخبرات والمهارات بطريقة تدريجية و منظمة لكن للأسف

فهـذه المنظومة الحيوية  و الحساسة جـدا تعـاني الأمرّين  مـنذ عـقـود و لم  يعـد

يلوح في الأفـق أي سـبــيل لإصلاحـها  أو تحـسين  لآلياتها  لأنها  وُضعت  خارج

كل  الخيارات حتى أصبحت قديمة جدا وعاجزة عن تأهيل أو تخريج  طلبة يرقون

إلى المستوى المنشود..

فـتحسين مسار التعليم ليس بالأمر الهين كما أنـه ليس بالشيء المستحـيل  كما

أن الاصلاح المؤسسي في دول العالم الثالث رهين بتغـيير جذري في التشريعات

و التنظيمات التربوية و التعليـمية  و أول شيء  يُـبدأ بـه هـو تغـيير السياسات

و الاسـتراتـيجيات الكلاسيكية المتبعة  بأخرى متطورة تـساير مرحـلة العـصر..

و في  بحثي سأطرح  كل المعوقات التي  تعيق عملية  التنمية التعلـيمـية و هي

كـثيرة و سأحاول أيضا توضيح الأسباب و طرح النتائج و تبسيط الحلول..

***************************************

المبحث الأول:


القسم الأول:


{التعريف بمفهوم العالم الثالث}


إن التباين الكبير الذي شهده العالم على مستوى الكيانات الدولية خصوصا بعد

الحرب العالمية الثانية قد أفرز داخـل النظام الدولي فـروقات و اخـتلافات كبرى

خلقت خللا  كبيرا في آلية سيرها لأنها لم تعـد تسير كلها وفق منهجـية واحـدة

فكان لزاما على الدول التي أفرزت سبقا حـضاريا أن تـقسم العالم إلى مـناطق

و دول كل حسب قدراته و موارده..

ثم بعد فترة وجيزة  برز مصطلح  جديد على السطح و هو  مصطلح " دول العالم

الثالث" و الذي ارتبط بالدول النامية التي عجـزت عن السـير في  مقدمة  ركـب

التنمية العالمية{حيث ذكر المصطلح لأول مرة من طرف الفرنسي"ألفريد سوفيه"

في مقالة اقتصادية كتبها سنة  1952 و كان يرمز بالمصطلح للدول النامية التي

لا تنتمي ل"لدول الغربية "} أ_ب1_*المصدر1. و قد  اختار  مصطلح "الثالثة"

لسبب وجيه لأنه قـبل الثورة الفرنسية كانت الدول النامية يرمز إليها بدول الفئة

 الثالثة..

و قبل الاسترسال يجب توضيح الفروقات بين المسميات و أقصد هنا الفروقات

بين العـالم الاول و الثاني و الثالث فبعـد الحرب العالمية  الثانية  ظهـرت عـلى

مستوى النظام الدولي فـروقات كبرى حيث  أصـبحت  دول تعـيش  فـوق الهرم

الدولي و صـنفت ضـمن دول  العالم  الأول  و كانت آنذاك  تـتكون من  الولايات

المتحدة الأمريكية و حلـفائها من دول  أروبا الغربية  التي  كونـت معها حـلـف

الناتو إضافة إلى أستراليا و اليابان و في الهرم الدولي كذلك هناك  في الوسط

دول العـالم الثاني و أغـلبها  دول  اشـتراكـية عـلى  رأسها  الاتحاد السوفياتي

السابق و حلفائها  من  الصين  و بولندا و بعـض الدول  الأخرى و نـأتي  إلى

قاعدة الهرم حيث نجد دول العالم الثالث و أغلبها مستعمرات الحرب الباردة

تشكل معظمها الدول الافريقية..

و يبقى مصطلح "دول العالم الثالث" ليس ذو دلالة  جغرافية  فحسب  بل ذو

دلالات اجتماعية و اقتصادية وسياسية، فدلالاته الاجتماعية تظهر في  تدني

مستوياته الاجتماعية سواء المعيشية منها  أو الثقافية وحسب تقرير للأمم

المتحدة"١٩٩٤م : "إن خمس البلدان الأكثر ثروة في  العالم  تستأثر بما

نسبته ٨٥ ٪من نتاج العالم،بينما لا يجني خمس البلدان الأكثر فقراً سوى

ما نسبته ٠٤,١."أ_أ2_1*المصدر. و دلالته الاقتصادية تتجلى في كون

هـشاشة آلياته الاقتصادية مماانعكس بشكل واضح على هيكـله الاقتصادي

كـكل  وصل في  دول  كثيرة  الى تخـلف اقتصادي  كبـير و أيضا  فـالدلالة

السياسية تـنبع من التبعـية السياسية لدول العالم الأول التي باتت تعيشها

هذه الدول نتيجة للهشاشة الاجتماعية و الاقتصادية..

وقد أفرز هذه العالم الجديد خصائصا و سمات تنفرد به وحده ويـمكن وتبقى

أكبر مشكلات العالم الثالث منحصرة كلها في التعليم بحيث أنه هذه الدول لا

تشكوا من أي عجز أو قلة في الموارد وحسب تقرير لبرنامج الأمم المتحدة

 فإن"مليار و ثلث المليار من الفقراء حـول العالم لا يحـصل إلا عـلى نصف

دولار في  اليوم"1أ_ب_*المصدر.  و هذا الفقر الكبير ليس  لـقلة الموارد

ولكن لقلة القدرات البشرية والعقول المنتجة تقسيمها لخصائص اجتماعية

واقتصادية وسياسية ،فالاجتماعية هي كالتالي:

1_أول شيء تعرف به "دول العالم الثالث"ارتفاع نسبة الجهل بشكل كبير

2_انعدام اللوعي الفكري و الثقافي بين أفراد مجتمعه

3_ارتفاع وتيرة التوالد بشكل مفرط لأسباب اجتماعية أو أخرى ثقافية

4_ضعف البنى التعليمية و الصحية

فهذه النتائج و غيرها و التي تعد في خانة الاجتماعية أدت إلى وضع هذه

 المجتمعات

في مستوى معيشي منحط يفتقر كثيرا إلى أهم أسباب الحياة الكريمة..

و نأتي إلى ذكر الخصائص الاقتصادية التي تميز هذا العالم:

1_إن ضعف البنى التعليمية كأحد الخصائص الاجتماعية لدول العالم الثالث

قدانعكس بقوة على االجانب الاقتصادي لان هشاشة التعليم أدت بشكل مباشر

إلى ضعف الهيكل الاقتصادي الشيء الذي انعكس بالضرورة على  كثير من

الاستثمارات مما خلق خلق خصاصا في المواد الاستهلاكية..

2_و هذا  الخصاص في المواد  الاستهلاكية  أدى هو الاخر إلى  شـيئين  جوهريين

و يتمثل الأول في عجز هذه  الدول من  تحقيق اكتفائها  الذاتي مما جعلها  تلجأ إلى

تصدير موادها الأولية كنوع من المبادلة لتعويض الخصاص في المواد الاستهلاكية..

3_وهذا الخصاص المتزايد وتصدير المواد الأولية بأبخس الأثمان أدى إلى معضلة

 كبرى ألا و هي اضطرار هذه الدول  الى الاستـدانة من  الدول الاخرى الشيء الذي

خلق خلال فترة ارتفاعا كبـيرا في المديونية  الخارجية و هـو  شيء له انـعاكاسات

خطيرة ذات أبعاد سياسية كبرى..

و على ذكرالأبعاد السياسية فهذا يقـودنا إلى النوع الثالث مـن الخصائص و هي

 الخصائص السياسية المؤثر الاكبر في حياة الشعوب و لعل اهمها:

1_لكل الأسباب التي ذكرت فقد أصبحت هذه الدول تعيش في فقر كبير ارتفعت

معه مستويات الهشاشة الاجتماعية و الاقتصادية بشكل مفرط مما انعـدم معه

الاستقرار الاقتصادي الذي أصبح يعاني الكثير الشيء الذي اضطرت معه هذه

الدول إلى اللجوء الى دول العالم الأول لطلب المعونة مقـابـل تنازلات سياسية

و بعد التنازلات تلو التنازلات أصبحت هـذه الدول النامية تابعة للدول الاخرى

في أجندتها السياسية أشياء أثرت بشكل كبير في حياة هذه الشعوب..

2_كما أن ضعف التعليم  يجعل  العقول  و الكفاءات من الطلبة  المتفوقيين  ترحل

إلى الخارج لتكمل تعليمها لأنها لم تجد بأوطانها بيئة مناسبة تستطيع فيها التكيف 

 مع قدراتها و العطاء بشكل إيجابي وهذه الهجرة لأصحاب الكفاءات الفكرية تخلق

 عجزا  كبيرا  لدينا أشياء  لها تأثيرات  ذات أبعاد سياسية واقتصادية عـلى المدى

البعيد و القريب..

***************************************

القسم الثاني


{مميزات العالم الثالث وعلاقتها بظروف التنمية التعليمية}


إن أهم ما يميز بلدان العالم الثالث أنها أوطان بـلا أي مميزات تـذكر باسـتثناء

الهشاشة وكثرة الأعطاب مما نتج عنه مجتمعات مهمشة جدا بنمو سكاني كبير

 مما خلق عجزا للدول بإمكانياتها الضعيفة في احتواء الانفجار السكاني الهائل

و خلق مجتمعات ترزح تحت ثقل هم العيش و لقمة البطن من جهة و بين الجهل

والتخلف الكبيران من جهة أخرى أشياء نتج عنهما آثار كبرى وسلبيات لا حصر

و لا نهاية لها..

"فخلال لفترات ١٩٦٠ -١٩٦٥ و١٩٧٥ -١٩٨٠ ارتفع عدد سكان العالم الثالث

بشكل رهيب وفي السنوات الموالية ازداد ارتفاعا بضعف  الوتيرة التي  يزداد بها

حول العالم  أو أكثر"_أ2_1*المصدر. و فجوة  الفقر ازدادت عمقا  جميع وعلى

جميع  المستويات..

و قد شمل هذا  التدني في  المؤشرات جميع  المجالات و القطاعات  و بلا استثناء

 فالأوضاع الاجتماعية كان  و لا يزال يغلب عليها معتقدات بالية وثقافات رجعـية

و اقتصاديا فحدث و لا حرج لأن الانتاج في معظم هذه الدول رديء جدا و الهياكل

 الصناعية تفـتقر إلى أبـسط  التقنيات  و الآليات  التكنلوجية و غـياب  الكفاءات

 التشغييلية مما يؤثر على مستوى الانتـاجية بـشكل كبير جـدا و لأن هـذه البلدان

كما " أن البلدان  الأشد فقرا كانت تتخلف بسرعة متزايدة  في  المجال  التجاري

مثلما كانت تتخلف في القطاعات  الأخرى التي  تناولناها أعلاه  و هذا  التدهور

مس الصادرات  بقـدر ما مس  الواردات .  و قد  كان  من  السمات  الملحوظة

الصادرات"..\أ_أ4_1*المصدر  . 

و أيضا فرغم أن  هذه  الدول كانت غنية  بمختلف الموارد الأولية  فإنها  تعجز

عن استغلال هذه الموارد  لعدم  توفر آلات  لتصنيعها ممايضطرها إلى  تصدير

هـذه الموارد الهامة  للدول  الصناعية  بأبخـس الاثمان أشياء كلها  انعـكست

على هيكلها الاقتصادي و مستوى تنميتها بشكل سيء جدا..

وعلى المستوى السياسي نجد ترديا كبيرا ينعدم معه  الاستقرار السياسي بأغلب

 هذه البلدان نتيجة  الحروب التي لا تنتهي  و النزاعات  الاهلية و الطائفية  كلها

 أسباب زادت من حجم الفجوة في هذه الدول..

وهذه الخصائص الهشة وغيرها خلقت نوعية حياة تفتقر إلى أبسط معايير الحياة

 الكريمة ناهيك عن هشاشة النظم الصحية والتعليمية اللذن يعتبران من أهم النظم

 التي تعتبر من أهم أساسيات كل أمة،وكلها أسباب انعكست على التنمية التعليمية

 لسببين إما لضـعـف الامكانيات للنهوض  بهـذا الميدان أو لانعـدام الوعي  بأهمـية

 التعليم و تركوه خارج الخيارات أشياء زادت من جم الفجوة وتنامي أسباب الجهل

 و الهشاشة و التخلف.. 

***************************************

القسم الثالث


{التعليم في دول العالم الثالث هو آخر الخيارات}


إنه لمن المؤسف حقا أن نجد أهـم عـوامل التنـمية و المتمـثلة في التعلـيم  هي آخر

 الخيارات لدى معظم دول العالم الثالث إن لم نقل كلها و فشل التنمية المستدامة لا

يسير بالنحو الطـبيعي لأن المعادلة دائما غـير مكتلمة كون القـدرات التي تصـنع

أسباب التنمية غير مـتوفرة بشكـل كـاف نـتيجة هـشاشة التعليم و هـذه السياسة

التعليمية مضى عليها عقود و هي تتأرجح بـين الفشل و العجز و تـتجاذبها عـدة

أعطاب و مـثالب كبرى خلـقـت إخفاقات تلو الاخـفاقات  و الاجيال متأرجحة بـين

الهشاشة الثقافية و غياب الفكر المعرفي و التربوي..

فتطوير التعليم بكثرة ما طال عـليه الأمد أصبح كحلم صعـب التحـقيق مع أنه يوجـد

بهذه الدول امكانيات وموارد مهمة جدا تؤهلها  لتحقيق التنمية التعليمية المنشودة

لكن السبب ليس في الموارد و لكنه في عقلية المسيرين الذين جعلوا اصلاح التعليم

 خيارا غير وارد و لأن الوعي المعرفي عندما ينتشر ستتجلى للكل ما تقوم به

 النخب من خروقات وأقصد هنا النخب السياسية التي دأبها الدؤوب تسييس القطاع

 التعليمي و ستظهر هـذه الخروقات الكبرى لأن الوعي يكشـف كـل شيء و سيجعـل

 كـثيرا من الأمور المخفية تظهر على السطح..

و قد قامت  بعض الدول  بوضع التعليم  داخـل الخيارات  بعـد  أن كان  خارجـها

 وبـدأت في الاصلاح لكن هذا الاصلاح  يسير بخطى  ثقيلة  جدا في  غياب خطط

و استراتيجيات و أيضا سبب اخر يكمن في كون هذه الاصلاحات ظرفية و مؤقتة

 وليست على المدى الطويل الشيء الذي يجعل فاعليتها ضعيفة و التغيير يبقى

 مؤجلا ضمن خطط أخرى..

و حتى لا يعيق مخططات التنمية التعليمية أي عائق يجب صياغة خطط رؤى للأمد

 البعيد و ربطها بقوانين إلزامية و أذكر هنا االتجربة المغربية في هذا الميدان التي

 انطلـقت  منذ  ثلاثة  سنين  حيث  وُضع في 2015 بنود القانون  المتعلق  بالنظام

 التعلـيمي و البحث العلمي  باستراتيجية  تمـتد الى سنة 2030 و قـد  ذكر موقع

 القانون الجامعي المغربي أن "صياغة الإصلاح في إطار تعاقدي وطني ملزم، من

 خلال اعتماد  قانون - إطار يحدد الرؤية على المدى البعيد"4أ_ج_*المصدر_

و تأتي أهمية هذا  المشروع  في كونه سيبقى  بعيدا عن كل العوائق السياسية

و سيلزم كل الاطراف بوعودها بغض النظر عن أي إكراهات..

كما ذكر نفس الموقع أنه سيتم " تفعيل التضامن الوطني والقطاع ،بمساهمة جميع

 الأطراف والشركاء المعنيين و خصوصا منهم ، الجماعات الترابية ، و المؤسسات

 و المقاولات  العمومية  و القطاع الخاص  و الأسر المـيسورة ، و كذلك  إحداث

 صندوق خاص  لدعم عمليات  تعـميم التعـليم الإلزامي يمول في إطار شراكة من

  قـبل الدولة والمؤسسات والمقاولات العمومية "5أ_ج_*المصدر.

و نتـمنى أن تؤتي هذه الخطة ثمـارها  في السنوات القـادمة و تـساعد  في إصلاح

موضع الخلل في منظومة  التعليم و سيبقى رهان  التـنمية  قائما  و التحدي يـزداد

وعورة و لعـل المستقبل  يـنكشف عن انفراجة تـتيح للتعليم متنفسا  جديدا و أفقا

مشرقا.. 

***************************************

المبحث الثاني


القسم الأول


{التعريف بالتعليم:}

لقد جاء التعليم كآلية لتنوير العقول و بناء الكفاءات  و قـد مر بمراحل كــبرى عـبر

 العصور حتى اتخذ مظهره الجديد في عصرنا الحديث وأصبح ينهج طريقة عقلانية

و مقننة عبر مجموعة من الأطر الخبيرة و المحترفة و تُخصص له مؤسسات تسير

وفق نظام قانوني و منظم ،فهو أولا ركيزة أولى و بغيرها ستبقى الناشئة تعيش في

 ظلام الجهل و التخلف لا مستقبل ينتظرها  أو أمل  يحذوها  و أيضا  بغير تعليم  لا

 تقوم الأمم و تبقى عاجزة عـن تطوير عـلومها  و تجديد ثقافـتها  أشياء سـتعجزها

عن بناء وعيها و النهوض بحضارتها..

فالتعليم من  أهم  الآليات الكبرى  التي  تُعتمد  كأساس  لبناء الأجيال  و تزويدهم

 بمجموعة  من  المعارف  العلمية و الفكرية التي  تكوِّن  لديهم قدرات  تساعدهم

على اكتساب  مهارات و خبرات لفهم الحياة  بشكل  واضح و صحيح  و في  وقت

لاحق  فهـذه  المهارات  تتـبلور مع  تجاربهـم  و تـمكنهم  من  الدخول إلى  سوق

العمل لكي يبنوا مستقبلا  لهم  و يسهموا أيضا  في بناء  مجتمعاتهم  بـمزيد مـن

 العطاء..

فعملية التعليم داخل المؤسسة  و البـيئة التعليـمـية تـقوم  أساسا  على  التغـيير

بحيث يغير المدرس في فكر  المتمدرس  سـواء  على مستوى  خلفيته  الثقافية

 والفكرية أوالنفسية  أو الاجتماعية  يُشحنه بمجموعة  من الأفكار و المعطيات

 تدريجيا طيلة  سنوات  و هذا الأخير  يقوم تخزين هـذه  المكتسبات  المتراكمة

طيلة مدة تمدرسه  حـتى تأتي  لحظة  تخرجه و اكتمال  تكوينه و يصبح  مؤهلا

هو الاخر  لإحداث التغيير و التأثير لاحقا في  بناء مجتمعه  ليطورها و يحسنها

بأفكار جديدة و رؤى متجددة..

وتعتبر العملية التعليمية عملية مشتركة بين مجموعة من الفاعلين  كأطر داخل

 الاطارالتعليمي وعندما تكون هذه الأطر جادة و ملتزمة كل الالتزام فإن العـملية

 سـتؤتي ثمارها و تعطي مردودها على المتمدرسين  من الناشئة و لعل من أهم

 نواتج و مخرجات العملية  التعليمية الرشيدة هي كالتالي:

1_تقويم سلوك الناشئة و تهذيب أخلاقهم

2_تعليمهم الالتزام و الانضباط

3_التواصل المدرسي يساعدهم على بناء آليات للتواصل  المجتمعي البناء

4_تنوير عقول الطلبة بعلوم فكرية و معرفية تزيد من سقف معرفتهم و من

معدل ذكائهم.

5_بعض المواد التطبيقية والعلمية تضيف لهم مهارات وخبرات ستساعدهم

مستقبلا  بشكل كبير..

***************************************

القسم الثاني


{علاقة التعليم بالتنمية}


إن التعليم و التنمية وجهان لعملة واحدة و يقع بينهما  دور تأثيري متبادل بحيث

أن التعليم البناء يعطي أجيالا واعدة  تسهم بشكل فـعال  في عمـلية التنمية كـكـل

و عندما تزدهر هذه التنمية  فإنها  تنعكس مرة أخرى على على القطاع التعليمي

بمزيد من التحسينات التي تزيد من رقيه و تطوره..

فالاستثمار في  التعليم هـو الاستـثمار الصحيح لإعـداد  طاقات بـشرية  ذات وعي

وقدرات تستطيع الاندماج في المجتمع بشكل إيجابي و المساعدة في صنع أسباب

 التنمية للوطن ،فالتعليم كآلية للتطور الحضاري وعندما بالأرقام كم ساهم التعليم

في دول كانت تعـيش أسوأ الظروف لكـنها استطاعـت أن تحسن من نوعية التعليم

و تمكنت في ظرف وجـيز من الالتحاق  بالركب الحضاري للامم المتحضرة وليس

هناك أبلغ مثال عن اليابان و الصين و سنغافورة و فنلندا و كوريا الجنوبية أيضا

و استطاعت هذه الأخيرة من تتحقيق معادلة صعبة كانت تعد  مستحيلة حيث كانت

حتى سنة 1950بنهاية يصعب التنبؤ لها بأي مستقبل قريب لكنها استطاعـت رغم

الظروف الصعـبة خـلال  ربع  قرن مـن تخطي  نـقـطة  عـبور سـوداء  في تاريخها

و تمكنت من تأسيس  نظام تعليمي حديث و قوي أمكَنها  من  تحقيق تنمية رائعة

ترقى لتطلعاتها المنشودة و باتت كقدوة مشرفة و مضيئة..

و هذا المقطع اقتبسته من مصدره و يقول " جذور التعليم في كوريا  تعود إلى

عام 372 للميلاد، حينما تأسست أول  مدرسة  نظامية ، لكن الهيكل التربوي

والتعليمي الحديث المعمول به حالياً عمره نصف قرن تقريباً وعلى الرغم من

هذه الفترة الزمنية القصيرة نسبياً فإن برامج وخطط التعليم الكورية أثمرت

عن أشياء مثيرة ومدهشة"1أ_*المصدر..

و بالتالي فنجاح التنمية الوطنية بأي وطن رهين بالدرجة الأولى بنجاح التنمية

 التعليمية و أي فشل في هذه الأخيرة سينعكس بالضرورة على الأولى و لن تقوم

للوطن قائمة أشياء نراها رأي العين في معـظم  دول العالم الثالث التي أصبحت

بسبب هشاشة التعليم عاجزة كل العجز من مواكبة الأمم المتقـدمة و بقـيت قي

ذيل الركب الحضاري..

***************************************

القسم الثالث


{الخلل في التواصل بين الخطة التعليمية و الاجتماعية و الاقتصادية يقف عائقا

أمام سير التنمية التعليمية}


إن النظم المخـتلفة لوطن مـعـين تـتشارك جميـعها  نـفس  الـمصالح  و الأهـداف

و المتمثلة في مصلحة الوطن و دعم تطوره و تنميته و تتظافر كل من المتغيرات

 الاجتماعية والموارد الاقتصادية والتعبئة السياسية لصنع خارطة الطريق لمزيد

من الانماء و التطور..

فالتعليم اسـتطاع أن يغير في عوامل ااقتصاد والإنتاج الأخرى في الدول المتقدمة 

وفي مؤشرات التنمية و معدل التراكم الرأسمالي،وحسب المصدر_دور مؤشرات

 التعليم التعليم الاقتصادي_الاقتصادي في النهوض التعليم  التربوي_فإن:

"دخول الأفراد المكونة للدخل القومي تعتمد بدرجة كبيرة على مستوى التحصيل

 الدراسي لأن التحصيل يعد من المعايير الأساسية في حساب الأجور وتوفير فرص

 العمل بخاصة عند المؤسسات الحكومية، من جانب أخر فأن  أي زيادة في الـدخل

القـومي و النـاتج المحلـي الإجمالي ستساعد على زيادة تخصيص التعليم ومن ثم

 زيادة معدل نمو رأس المال البشـري(عدد سنوات التعليم أومعدل الالتحاق بالتعليم

أو كلاهما). وقد اسـتطاع التعلـيم المخـتص بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات أن

 يتجاوز عوامل الإنتاج الأخرى  في تأثيره في النمـو و التراكم الرأسمالي ، وازداد

الطلب العالمي على الأيدي العاملة المتخصصة بهذه المجـالات . (3،  (و قد قدرت

مساهمته بـ (7( %منNP G العالمي * ب_ب2__3*المصدر.و من أجـل نجاح

هـذه الشراكة يـضع لها أصـحاب الشأن خطـطا  ترسم خـطوطها وأبعادها..

 لكن عندما نجد قطاعا حساسا جدا ومهمش بطريقة كبيرة وبعيد عن هذه الشراكات

 فمن الصعب أن يحقق تنمية فاعلة أو بالأحرى سيبقى قطعا مشلولا وعاجزا و هذا

ما حصل لقطاع التعليم بدول العالم الثالث بحــيث بـقي دائما بـمنأى عـن كل  هـذه

الشراكات السابق ذكرها مما خلق داخله أعطابا  لا متناهيا  و فشل  فشلا  ذريعا..

فلشراكة الخطط التنموية المختلفة  مع  خطة  التعليم  دور كبير في النهوض به

وتحسين آلياته لأن المجتمع المدني له واجب اتجاه التعليم وهذا التعليم هو الذي

يعلم عائلات هذا المجتمع و من الأنانية الاجـتماعـية تخـلي المجتمع المدني عن

التعليم و مد يد العون اليه و كذلك نفس الشيء بالنسبة للتعليم  و الاقتصاد  من

جـهة  و التعـلـيم و السيـاسة مـن جهة  اخرى ، و إدماج  التعليـم ضمن الخـطة

الاقتصادية  شيء  ضروري  و واجب  لأن  الاقتصاد هو الاستثمار  في الموارد

و ليس هناك أهم من الموارد البشرية  و كذلك  فالسياسي معني  بقطاع التعليم

و لكن ليس لتسييه و تطويعه لمشاريعه السياسية و لكن لإدخاله في خطط تكفل

له التوسع و التجدد لأن السياسةىلها طاقات و مـوارد كبرى إذا وضفت بعـضها

في خطة التعليم فإنه سيعرف انفراجة و تطورا كبيرين..

***************************************

المبحث الثالث


القسم الأول


{نجاح التعليم يؤدي بالضرورة إلى حراك اجتماعي إيجابي يصنع تنمية الوطن}


إن التعليم معادلة ترتبط جميع معاملاتها بالمجتمع و عندما تستطيع أمة أن  تنجز

نجاحا على مسستوى تعليمها فإن هذا سيؤدي بالضرورة إلى خلق شباب واعد له

 امكانيات وقدرات رائعة سيسعى بجهد للبحث عن سبل لبناء حياته و إعمار وطنه

 أشياء ستحدث بلا شك حراكا اجتماعيا مهما من شأنه تطوير المجتمع و الاسراع

من وتيرة التنمية لأن كل حراك اجتماعي تقوم به طاقات متعلمة ذات وعي منفتح

و مهارات مختلفة سيكون يقينا حراكا فاعلا في المجتمع و سيرتقي بجميع نظمه

و سيصنع في ظرف  وجيز كل أسباب التنمية المنشودة إضافة إلى" الدور الهام

 المفترض أن يحدثه التعليم في إحداث  النمو الاقتصادي و من ثم  تقليل معدلات

 الفقر في المجتمعات المختلفة.فالتعليم أو/التدريب يزيد إنتاجية الفرد الاقتصادية

 بما يمكنه من كسب دخل أعلى . و لذا فإن الحكومات و أصحاب العمل يستثمرون

 في رأس المال البشري عن طريق تخصيص الوقت و المال للتعليم و التدريب بما

 يؤدإلى تراكم المعرفات و المهارات"أ_ج_2_5*ص11المصدر.

فتعزيزالتنمية التعليمية سيؤدي إلى نجاح كل المعادلات التي كانت في البدء صعبة

لأن التعليم هو مفتاح لكل أبواب المستقبل و تطـوير حياة الشعوب و الدفـع بها إلى

خلق أجيال ذات وعي كبير تسـتطيع أن تـنمي قدراتها و تـصنع مهاراتها و تـرتقي

 بإنتاجية الوطن إلى مستوى مرضي يكفل له التنمية المنشودة..

فالحراك الاجتماعي الفعال تحدثه عقول ذات وعي  فكري و معـرفي كبيران و هـذا

 الحراك هو سمة كل مجتمع منتج و كلما تطورت عملية التنمية التعليمية تطورت

 العقول وازدادت معها آلية الحراك لتصنع التغيير و الرقي.. 

***************************************

القسم الثاني


{عجز النظام التعليمي يؤدي إلى عجز في مختلف نظم الدولة}


و في هذا القسم سأتكلم طرحي في القسم الذي سبق لكن من زاوية معاكسة فقد

تكلمت و قلت كيف أن نجاح التعليم يؤدي بالضرورة إلى حراك اجتماعي إيجابي

يصنع تنـمية الوطن و هـنا سأتكـلم عن العكس و كيـف أن العـجز في المنظومة

التعليمية يخلق عـجزا في أعضاء الأمة و نظم الدولة كـكل ،ف" هذا لا يعني فقط

 أن التعليم قد فقد قدرته على توفير مدخل للفقراء للصعود الاجتماعي في كثير من

 الدول النامية ، بل إن هذه الدول قد أصبحت معـزولة عـن المعرفة و المعلومات

و التكنلوجيا العالمية.. و إن اتخاذ إجراءات شاملة لإصلاح  نظام التعليم تكوون أكثر فعالية في متطالبات التنمية "\أ_ج_3_5*ص14المصدر.

 فعندما يعجز نظام التعليم عن النجاح في عمليته يصـيبه كثير من الفشل والشلل

 في آلياته و كـثرة المعوقات والأعطاب مما يتعـذر معه عملية الانتاج بشكل نهائي

 تتعذر معه أيضا بلورة المدخلات إلى مخرجات  تصبح العملية ككل عـقيمة جـدا

 أشياء نراها منذ زمن في أوطاننا النامية و التي يعاني منها التعليم أشد المعاناة..

فعندما يعجز التعليم فإن العقول تصبح بلا أساسيات فكرية أو مرتكزات معرفية

مما يخلق عجزا في إنتاج طاقات شبابية تمتلك شيئا من قدرات أو مهارات مبتكرة

و منتجة  و من المستحيل أن تعطي و تنتج و أن  تصنع مستقبلا  واعدا حيث قال

 (مالكوم إكس) بهذا الصدد"التعليم هو جواز السفر للمستقبل"و فعلا بلا تعليم

لا يوجد أي مستقبل على الاطلاق..

إن العجز في التعليم له آثار مدمرة على الأمة مهما كانت  مواردها  لأن العقول

والقدرات التي ستحرك هذه الموارد ليست موجودة وبالتالي تصبح الدولة شبه

 مشلولة رغم توفر مواردها و يبقى نموها الاقتصادي راكد لا تتحرك مؤشراته

و بلا أي توازن اقتصادي أو اجتماعي و تغرق في سراديب الجهل و التخلف..

***************************************

القسم الثالث


{أهم أسباب المستوى الضعيف للتعليم هو الفجوة الهائلة بين عدد المتمدرسين في العوام النامية و بين كلفة تعليمهم من الناتج القومي العالمي}


إن إشكالية التعليم بعوالمنا النامية هي مشكلة تفرعت  عن  أسباب  كثيرة  مما

خلق لها أبعاد كبرى تزداد  تعدادا  كل سنة  في غياب  الاصلاح  و التغـيير و مـن

 العلامات التي تبصم ميدان التعليم  بدول العالم الثالث هي غـياب  التوازن  في

جميع مستوياته مما خلق  خـللا  مهولا  و وضـعا  كارثـيا  و حسب  تقرير تـقرير

التنمية الدولي فإنه ذكر إشكاليتين تشتركان في  نفس الأبعاد و إحداهما تـتفرع

عن الأخرى فالأولى حجم الفرق الكبير بين عدد المتمدرسين في العوام  النامية

وبين كلفة تعليمهم من الناتج القومي العالمي حيث ذكر التقرير بهذا الخصوص"

 أفاد التقرير بأن مليار ونصف طالب يذهبون للمدرسة يومياً،وتبلغ كلفة تعليمهم

 (5%) من اجمالي الناتج القومي للعالم" أ_ب_أ_3*المصدر. والذي نتج عنه

 خلل كبير على مستوى  تعلـيمهم و نـتج عـنه فرق كبير بين عـدد  المتمدرسين

و مستوى تعليمهم الضعيف و هاتين الاشكالتين هي قاسم  مشترك  بين مختلف

دول العالم الثالث و من أهم أسباب تدهور التعليم بهذه الدول..

فهذين العاملين تتفرع  عنهم باقي  العوامل  الأخرى مما ينتج  عنه سنة  بعد سنة

 انخفاض في الإنتاجية  التعليمية  و هبوط  نوعية التعليم في المؤسسات التعليمية

 مما يجعل مجتمعات هذه  الأوطان تعج  بالتلامذة  غير المؤهلين معرفيا  و تربويا

و أخلاقيا و تبرز معه ظاهرتين أولها ارتفاع ظاهرة  البطالة و ما  يترتب عنها من

 أخطار مجتمعية و اقتصادية وسلوكية ينتشر معها الفساد والاجرام و أيضا نتيجة

 هـبوط  نوعـية  التعليم  يبرز على السطح عـجز كبير في  الطاقات  المؤهـلة ذوي

 القدرات للانخراط في المجتمع و تسيير مراكز العمل..

***************************************

المبحث الرابع


القسم الأول:


{إشكالية التعليم في دول العالم الثالث}


إن إشكالية التعليم في دول العالم الثالث لها عدة حيثيات متشعبة لأنها صيرورة

عدة متغيرات و أسباب تغوص في عـمق مجتمعاتنا و سأبـدأ بالسبب الأول الذي

يتمثل في إقصاء التعـليم بهـذه الدول من موارد الدولة و الاكـتفاء بتمويل بسيط

يجعله يسير ببطء و عجز كمنظومة هـشة و عـقيمة و حسب بـيان البنك الدولي

 (World Bank ) فـما يناهز مليار ونصف مليار تلـميذ يُخـصص لـتدريسهم

(5%)من اجمالي الناتج القومي للعالم فقط رقم ضئيل وهذا شيء خلق هشاشة

كبيرة في  هذه المنظومة ككل..

و حسب تقرير أصدرته منظمة اليونيسكو منذ بضعة سنين فإن "نصف الأطفال

في الدول العربية لا يتلقون تعليما ابتدائيا أو لا يتلـقون أساسيات التعـليم حـتى

عندما يلتحقون بالمدارس "المصدر.. .و يضيف نفس التقرير إلى أن " سبعة

وخمسين مليون طفل في العالم لا يذهبون إلى المدارس وأن ثلث الأطفال البالغين

سن التعليم الابتدائي لا يتعلـمون الأساسيات ، سواء لاالـتحقوا بالـمدارس أو لم

يلتحقوا بها بسبب تدني مستوى التعليم"1أ_*المصدر..

فإلإشكالية حول التعليم في هذه الدول تزداد عمقا لأن التوسع اللامتناهي لظاهرة

 اللأمية يجعل من الصعب استيـعابها مع كثرة العراقيل التي تعـيق قطاع التعليم

و هذه الإعاقة لها عدة وجوه لعل أهمها ضعف جودة التعليم في هـذه الدول على

جميع المستويات من الابتدائي حتى السلك الجامعي والاشكالية الثانية التهميش

الكـبير الذي تعـيشه عـدد من قرى العالم الثالث عـلى مستوى التعـليم مما جـعـل

ظاهـرة الأمية لازالت مستمرة هـناك بشكل  كبير جدا..

 فإشكالية التعليم بهذه الدول ستبقى دائما مطروحة إذا لم تكن هناك جدية وأولوية

في تطويرها ولعل الخطوة الأولى تكمن في تحديد الاحتياجات  بشكل صحيح وبناء

 قدرات الأطر التعليـمية عـلى غـرار مـثيلاتها الغربـية حتى تستطيع التـعاطي مع

الطلبة بشكل يؤتي ثماره و أكله،كما أنه أصبح لزاما وضع نظام تعليمي حديث

يعتمد على الآليات المعرفية الجديدة من نظريات حديثة وتكنلوجيا متطورة لخلق

 أجيال قوية قادرة على العطاء و الانتاج.. 

***************************************

القسم الثاني:


{إكراهات التعليم  في دول العالم الثالث}


إن التعليم في الدول النامية يعاني من إكراهات شتى منذ عقود و لا زالت أسباب

 تدهـور هـذه المنـظومة الحساسة تـزداد سوءا على سوء فـكثير مـن المنظـمات

 الدولية قد وضعت منظومة التعليم في هـذه الدول تحت المجهر و خرجـت بعـدة

 نتائج حددت فـيها الأسباب  و المعوقات كما  نوهت بعـدة توصيات و لعـل أهـم

معوقات التعليم التي اتفقت حولها كل التقارير الدولية يكمن بالدرجة الاولى في

 الاسباب التالية:

1_ارتفاع نسبة الأمية و البطالة بموازاة مع عدم تلبية المؤسسات التعليمية

للفرق الشاسع و عجزها على احتواء الخصاص..

2_عدم كفاءة الأطر التعليمية سواء على مستوى المعلمين أوالمشرفين الشيء

 الذي يؤثر بشكل كبير على تكوين الأجيال بشكل صحيح..

3_كما يبرز مشكل في بعض الدول النامية بخصوص التنوع الجعرافي بحيث

نجد مناطق فيها عدد من المدارس التعليمية في حين مناطق أخرى تعيش بمنأى

و معزل عن التعليم أشياء تضيع حق الكثيرين في الاستفادة من فرص تعليمهم

مثل الاخرين..

3_و أيضا هناك مشكل طرح نفسه في العقد الأخير مع دخول العالم لمرحلة

 التكنلوجيا و الحداثة بحيث نجد أن التكنلوجيا غير مفعلة داخل المؤسسات

 التعليمية وقد أثبتث فعاليتها لدى المؤسسات التعليمية الغربية و زادت كثير

من قدرة التفاعل لدى الطفل الغربي و أكسبته مهارات متجددة..

***************************************

القسم الثالث:


{أسباب تدهور التعليم  في دول العالم الثالث}


إن المعضلة  الكبرى في الدول النامية التي أسهمت بشكل كبير في تدهور التـعليم

هو عدم مراهنتها عليه بحيث لازال اخر خياراتها و في كثير من هذه الدول نجدها

لا تسعى لتطوير نظام التعليم الذي يعاني معضلتين  كبيرتين  أولها عدم تخصيص

حجم مالي يكـفي للنهوض بهذه المنـظومة و يرتقي بها إلى سبل  أفـضل و أحسن

و المعضلة  الثانية  أن  اللاعبين  السياسيين لا زال دأبهم  إقحام هـذه  المنظومة

 الحساسة ضمن  مشاريعهم السياسية الشيء الذي سيجعل التعـليم  دائـما يعيش

 ظروفا صعبة و تبقى آلياته عاجزة عن السير نحو التقدم و التطور..

فهاتين المعضلتين المتمثلتان في التمويل الضعيف من جهة وفي التدخل السياسي 

من جهة أخرى إذا تم إصلاحهما فإن التعليم سيجد متنفسا جديدا وستصبح  آلياته

ذات قدرة كبيرة على  إنتاج ناشئة  ترقى لمستوى التطلعات و أجيال  قادرة على

 خوض تجربة العمل والولوج  لسوق الشغل بكفاءة عالية والسير بركب التنمية

 إلى مرحلة جديدة من الازدهار و التطور..

و إضافة إلى السببين الآنف ذكرهما هناك  أسباب جانبية تلعب دورا سلبيا  في

هذه المعضلة حيث هناك أسباب أخرى تضافرت كلها وأعطتنا المشهد المأساوي

الذي يعيشه التعليم بهذه الاوطان كافة،و لعلل أهمها:

1_هشاشة المناهج الدراسية و التي أصبحت  خلال العقد الأخير مناهج شبه

فارغة تكاد تخلوا من الأسس العلمية القوية والمقررات التي تحوي المعطيات

 المعرفية المهمة لصنع عقول كبيرة أصبحت تقريبا منعدمة و هذا سببه الأول

 سيطرة النظام السياسي على النظام التعليمي..

2_كما أن ضعف مستوى المعلمين عامل هادم للمنظومة التعليمية ككل في

دول العالم الثالث و هذا لأسباب عدة سيتم طرحها في مبحث لاحق و حسب

التقرير العالميي لليونسكو لرصد التعـليم للجميع فقد أعـلن أن "ربع مليار

طفل على الأقل حول العالم يفتقدون المبادئ الأساسية للتعليم بسبب تردي

قدرات المعلمين وافتقارهم للتدريب المناسب لأداء وظيفتهم."16أ_*المصدر_

3_و نجد كذلك من أهم الأسباب الفساد الكبير في هذه الاوطان و الذي يكون

للتعليم نصيب أيضا منه والتلاعب بالاموال العامة يجعل حجما كبيرا من هذه

 الاموال  يضيع و يذهب للفاسدين بدل أن يدخل في دعم و تقوية قطاع التعليم.

4_و مقارنة مع الدول المتقدمة نجد أن شحن التلاميذ بساعات دراسية طويلة

له أثر سيء على مستوى تعاطيهم  مع المدرس بشكل سليم..

5_و هناك مسألة الطعام و تقديم الغذاء للتلاميذ التي تنعدم بدول العالم الثالث

في حين تحققت لدى الغرب مما انعكس إيجابا على  التلاميذ بمزيد من الفهم

و العطاء..

5_و أيضا ضعف المؤطرين و الاساتذة من الجيل الجديد وعدم تكوينهم القوي

زاد الطين بلة..